قالت رابطة أمهات المختطفين، الثلاثاء، إنها وثقت 64 حالة اختفاء قسري، لدى جماعة الحوثي، منذ توقيع اتفاق ستكهولوم، بين الحكومة والحوثيين برعاية الأمم المتحدة، في ديسمبر 2018 وحتى اليوم.

وأوضحت الرابطة في بيان للوقفة الاحتجاجية، التي نفذتها اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، أنها وثقت منذ توقيع اتفاق السويد وحتى اليوم؛ مقتل نحو 24 مدنياً معتقلاً في سجون الحوثيين، بسبب التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية.

وطالبت الرابطة، لجان تبادل المختطفين التي تجري لقاءات في الأردن بشأن تبادل الأسرى، بإدراج جميع المختطفين والمخفيين قسراً من جميع الأطراف في الكشوفات المتفق عليها لإطلاق سراحهم.

وأفادت أنها وثقت مقتل 134 مدنياً بقصف طيران التحالف على أماكن الإحتجاز، في السجون مؤكدة أن كل الوساطات المحلية التي سعت للإفراج عن المدنيين المختطفين قوبلت بالرفض من قبل جماعة الحوثي بدعوى ورود اسم المختطف في كشوفات السويد.

وأكدت الرابطة توثيقها نحو 64 حالة اختفاء قسري، و138 مختطف مصابين بأمراض مختلفة في سجون جماعة الحوثي المسلحة، وسجون الحكومة بمحافظة مأرب، مؤكدة أن عائلاتهم تعيش في خوف مستمر على مصير ذويهن، وأمنيات أطفالهم أن تلامس أكفهم الصغيرة وجوه آبائهم.

 ووجهت الأمهات خلال الوقفة الاحتجاجية، ثلاث رسائل للمتحاورين بشأن تبادل الأسرى، وهي، أن تضم قوائم التبادل التي تعمل عليها اللجان، المختطفين المرضى والمخفيين قسراً، مع البدء الفوري في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة، والوفاء بالالتزامات الوطنية تجاه أبناء الوطن المدنيين المختطفين والمختطفات والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، والالتزام بالإتفاقات الموقعة لإطلاق سراح جميع المختطفين والمختطفات والمخفيين قسراً دون قيد وشرط.

وأشادت الرابطة بجهود المبعوث الأممي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكافة الجهات التي تعمل لإطلاق سراح المختطفين، مهيبة بضرورة إطلاق سراح كامل وشامل لكافة المختطفين والمختطفات والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، قبل توقيع اتفاق ستوكهولم وبعده.

ويأتي بيان رابطة أمهات المختطفين بعد يومين على إعلان المبعوث الأممي توصل الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي إلى اتفاق يقضي بتبادل نحو 1400 معتقل من الطرفين، حيث سيبدأ التنفيذ خلال الشهر الجاري.