قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن اليمن تشهد ما خشينا أن يحدث منذ زمن وهو تجدد الصراع واتساعه وهذا ما حصل الشهر الماضي على المستوى العسكري".
وأشار في جلسة خاصة لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ الوقت حان لتأليف حكومة شاملة عبر عملية انتقالية، إذ لا يوجد حل عسكري في اليمن.
وأضاف أنه حصل قتال واسع في نهم، والجوف ومأرب. كما حصلت غارات جوية مكثفة أدت إى معاناة إنسانية كبيرة وتهجير.
وذكر أنّ الأطراف أكدت الرغبة في حل سياسي، "لكن هذا التصعيد يناقض الرغبات المعلنة". معرباً عن قلقه من أن يؤدي التصعيد إلى تقويض التقدم المحرز في إتفاق الحديدة، المنطقة التي تعيش أوضاعاً مضطربة.
من جهته، كرّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية مارك لوكوك، الحديث عن تردي الأوضاع نتيجة القتال في صنعاء ومأرب والجوف، الأمر الذي بدد التقدم الذي حصل في الأشهر السابقة.
من جهتها، قالت مندوبة أميركا لدى مجلس الأمن كايلي كرافت إن إيران تنتهك القرارات الأممية في اليمن وتواصل إرسال السلاح للحوثيين.
وأضافت في جلسة خاصة اليوم الثلاثاء أن العراقيل الحوثية تعيق إيصال المساعدات إلى المناطق تحت سيطرتهم، وأن إيران تواصل تقويض الحل السياسي في اليمن.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 28 يناير, 2020
بطلب بريطاني..مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة التصعيد في اليمن
الجمعة, 17 يناير, 2020
مندوب اليمن لأعضاء مجلس الأمن: القفز على اتفاق ستوكهولم يهدد مسار السلام برمته
الخميس, 16 يناير, 2020
ثلاثة مقترحات قدمها "غريفيث" لمجلس الأمن لحل الأزمة في اليمن.. ماهي؟