قال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، الأحد، إن "اتفاق تبادل الأسرى مع ميليشيا الحوثي خطوة إنسانية بحتة يجب تنفيذها دون مماطلة".
وثمن الحضرمي في تغريدة بحساب وزارة الخارجية بتويتر، جهود المبعوث الأممي إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر المتصلة بالتوصل إلى اتفاق مرحلي لإطلاق سراح الأسرى.
وأضاف وزير الخارجية، أن هذا الاتفاق هو ما سعت له الحكومة بتوجيهات الرئيس منذ البداية وفقا لمبدأ الكل مقابل الكل مشدد على أنه خطوة إنسانية بحتة يجب تنفيذها دون مماطلة وفقا لما تم الاتفاق عليه في الأردن.
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم، موافقة ممثلي أطراف النزاع في اليمن على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع، وذلك في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية".
وقال بيان مشترك للمبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصيب الأحمر، إن" الاتفاق خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقًا لاتفاقية ستوكهولم".
وحث المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأطراف على الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها اليوم. وقال: "كان التقدم بطيئًا للغاية في هذا الملف حتى الآن، ويجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم".
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر 2018، إلى اتفاق بين أطراف النزاع والذي يعرف بـ"اتفاق استوكهولم" وتضمن تبادل أكثر من 15 ألف أسير، ومخطوف من الطرفين، إلا إن عميلة التدقيق والمراجعة والتمحيص، كشفت في النهاية عن عدد أقل بكثير ممن ستشملهم عملية الإفراج.
أخبار ذات صلة
الأحد, 16 فبراير, 2020
الأمم المتحدة تعلن اتفاق الأطراف اليمنية على إتمام أول عملية تبادل للأسرى والمحتجزين