أدانت منظمة سام للحقوق والحريات قيام نقطه أمنية تابعه للانتقالي الإماراتي على مدخل زنجبار عاصمة محافظة أبين بمنع عشرات الحافلات ووسائل النقل الجماعي وعليها مواطنين وعوائل نساء وأطفال وجرحى من أبناء المحافظات الشمالية من دخول أبين والوصول إلى عدن.
وقالت سام ومقرها جنيف، إنها حصلت على شهادات تؤكد إن جنودا من اللواء الثالث دعم وإسناد التابع للمجلس الانتقالي الممول من دولة الإمارات، نصبوا نقطة تفتيش في مدخل مدينة زنجبار أبين ومنعوا المسافرين المنحدرين من أصول شمالية من دخول مدينة أبين في طريقهم إلى عدن.
وأضافت سام في بيان لها، يوم الجمعة، أن عدد المواطنين أكثر من 200 مواطنا، بينهم 35 كانوا على باص نقل جماعي، منهم ثلاثة جرحى معاقين كانوا في طريقهم للعلاج، إضافة لنساء وأطفال، وآخرون كانوا على حافلات نقل حمولة 16راكبا، أمرهم الجنود بالعودة من حيث أتوا.
وأكدت سام على ضرورة احترام حق المواطنين في التنقل، وتذكر مصدري هذا الأمر غير الرشيد من قيادة المجلس الانتقالي الانفصالي في محافظات اليمن الجنوبية بمقدار ما يسببه هذا القرار من آلام غير ضرورية يتجرعها مدنيون أبرياء.
وأشارت إلى أنه يجب التوقف فورا عن استخدام معاناة المواطنين كأداة لتحقيق أهداف سياسية.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 31 يناير, 2020
ميليشيا الانتقالي الإماراتي تمنع أبناء المحافظات الشمالية من دخول عدن