قال الاتحاد الأوروبي، إن التصعيد العسكري الذي يشهده اليمن سيزيد من معاناة المدنيين، وسيغرق البلد في مزيد من موجات الصراع.
جاء ذلك في بيان صحفي نشره الاتحاد على الموقع الالكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، الجمعة، للتعليق على المستجدات العسكرية التي تشهدها البلاد.
وأعرب الاتحاد عن قلقه من تواصل النزاع المسلح في اليمن، داعياً جميع الأطراف إلى الهدوء وإيقاف التصعيد العسكري.
وقال البيان إن "تكثيف القتال في اليمن مؤخرا، والمواجهة العسكرية المستمرة ستتسبب في إغراق اليمن أكثر في الصراع وتجلب معاناة إضافية لشعبها الذي تأثر بالفعل بشدة الأعمال القتالية".
وأكد إن "الأطراف المشاركة في النزاع بحاجة ماسة إلى التحلي بضبط النفس ووقف التصعيد العسكري والانخراط في إجراءات لبناء الثقة في ضوء استئناف مفاوضات السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وأضاف: "تواصل بروكسل دعمها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث وسعيه لإنهاء هذه الحرب ووضع الأسس اللازمة للسلام الدائم".
وللأسبوع الثاني على التوالي تشهد جبهات القتال في صنعاء ومأرب والجوف والبيضاء مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي الانقلابية.