التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم، قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي وبحضور السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر كينزل.
وجرى خلال اللقاء بحث فرص تطوير التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.(وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ).
وتطرق إلى التدخلات الإيرانية، ودعمها للميليشيا الحوثية بالأسلحة النوعية، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة المفخخة، والمسيّرة عن بعد، إضافة للأنشطة الإرهابية التي تمارسها الميليشيات الحوثية، وما تمثله من تهديدات لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، واستخدام تلك الأسلحة لتهديد خطوط الملاحة الدولية.
وأشار الرئيس إلى التعاون الاستراتيجي بين البلدين في إطار مكافحة الإرهاب والتوسع الإيراني وأدواتها في المنطقة حيث صعدت المليشيات الحوثية بتوجيهات إيرانية كردة فعل لمقتل قاسم سليماني باستهدافها مسجداً في مأرب خلف نحو 115شهيداً من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية.
وقال الرئيس، إن "من مصلحة الجميع وقف المد الإيراني في المنطقة باعتباره يشكل تهديد للمنطقة والعالم"..مضيفاً:هذا ما حذرنا منه مراراً وتكراراً من خلال سعي إيران للسيطرة والتحكم بالملاحة بمضيقي هرمز وباب المندب.
من جانبه عبر الجنرال ماكينزي قال إن العلاقات التي تجمع البلدين غاية في الأهمية ولقاءنا اليوم يأتي تأكيدا ودعماً لذلك التعاون وتوطيد العلاقات، مقدم تعازيه بضحايا الاعتداء الحوثي على مسجد مأرب.
وأكد دعم بلادة لليمن وشرعية فخامة الرئيس لمواجهة دعم إيران لتلك المليشيات واذرعها الإرهابية في المنطقة.كما أكد على تعزيز التعاون والعمل معاً في خط مشترك لمواجهة تلك التحديات والقضاء عليها.. لافتاً إلى أهمية تفعيل دور خفر السواحل اليمنية في مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيات الانقلابية.