أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على ضرورة مواصلة المشاورات بين الأطراف اليمنية لتحقيق النتائج الإيجابية المرجوة والسلام المنشود الذي يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسلامة شعبه ووحدة أراضيه.
وانتهت المشاورات أمس بإعلان المبعوث الأممي إلى اليمن،إسماعيل ولد الشيخ عقدها بعد شهر في مكان يتفق بشأنه لاحقا،ولم يستبعد أن يكون في الكويت.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية إن أمير البلاد استقبل اليوم الأحد،ولد الشيخ الذي شكره على استضافة الكويت لمشاورات السلام اليمنية،معربا عن تقديره لدور سموه الرائد في احتضان المشاورات للوصول الى الاستقرار والتوافق والتوصل على حلول للأزمة في اليمن.
ولم تحرز المشاورات أي نتيجة رغم استمرارها لأكثر من مائة يوم بسبب رفض الانقلابيين الموافقة على مقترح لولد الشيخ لحل الأزمة يقضي بانسحابهم من المحافظات وتسليم السلاح والإفراج عن المختطفين في غضون 45 يوما.
ورغم هذا الموقف إلا أن ولد الشيخ لم يحمّلهم مسؤولية فشل المشاورات التي لم يعترف بفشلها أيضا،وأصر على تسويق وعود بانجازات لم يراها أحد غيره.