أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الاثنين، أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستواجه بحزم جرائم ميليشيا الحوثي ومساعيها لإطالة أمد الحرب في البلاد.
جاء ذلك خلال اتصالين مع محافظ البيضاء اللواء ناصر السوادي وقائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح، حيث تم استعراض التطورات الميدانية والعسكرية في عدد من جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، وخاصة في شرق العاصمة صنعاء ومحافظة البيضاء.(وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ).
وجرى مناقشة الترتيبات القائمة لإسناد الجيش الوطني ورجال القبائل في المعارك الدائرة في مديرية نهم شرق صنعاء واستكمال تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة المليشيا الحوثية الانقلابية بمحافظة البيضاء، والدعم الحكومي في هذا الجانب.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الحكومة وبتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي ظل الالتفاف الشعبي والقبلي حول الشرعية، لن تقف مكتوفة الأيدي وستواجه بحزم الجرائم المستمرة للمليشيا الحوثية وسعيها الواضح لإطالة أمد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببت بها..
وأشار إلى أن استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الانقلابية يمثل دليلا واضحا على رفضها الصريح لجهود السلام، على ارتهانها الكامل لأجندة داعميها لتخفيف الضغط والعزلة الدولية التي يواجهها النظام الإيراني.
بدوره قدم محافظ البيضاء، شرحا عن العمليات العسكرية المستمرة والجبهات الجديدة التي تم فتحها لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق المحافظة وحتى إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة والسلطة الشرعية.
من جهته أعتبر قائد محور بيحان اللواء بحيبح، أن اندفاع مليشيات الحوثي ومحاولتها تحقيق اختراق في الجبهات دليل على أنها تعيش أيامها الأخيرة، وأنها إلى زوال، ولن يقبل اليمنيين مشروعهم العنصري مهما كانت الظروف والتضحيات..
وأكد بحيبح، أن إنهاء هذه الميليشيات واستعادة الدولة يحتاج فقط إلى إعادة ترتيب الصفوف وتوحيد الجهود وصدق النوايا في المواجهة.
ومنذ أكثر من أسبوع تخوض قوات الجيش الوطني معارك شرسة ضد ميليشيا الحوثي في جبهات نهم شرق صنعاء وصرواح غرب مأرب، والعقبة والمتون بالجوف، وكذا في جبهة قانية بمحافظة البيضاء.