قال وزير الخارجية محمد الحضرمي "ان استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الحوثي، وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، يعد استغلالاً سيئا لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى".
وأضاف في سلسلة تغريدات -نشرها حساب الوزارة على "تويتر"- أن التصعيد العسكري الحوثي الاخير يهدد بنسف كل جهود السلام والشعب اليمني لن يتحمل المزيد من الصبر في سبيل البحث عن عملية سلام هشة توفر الفرصة للحوثي لتغذية وإعلان حروبه العبثية.
وتابع: "لم يعد ممكناً أن يستمر هذا الوضع المختل!، ولن نسمح بأن يتم استغلال اتفاق الحديدة لتغذية معارك الحوثي العبثية في الجبهات التي يختارها".
وحمل وزير الخارجية الميليشيات الحوثية مسئولية انهيار جهود السلام ودعوة المبعوث لوقف التصعيد وافشال اتفاق استكهولم. وقال: "نحن في ظل هذا التصعيد لم نعد نرى جدوى حقيقية من اتفاق الحديدة".