استبعد وكيل أول محافظة تعز، الدكتور عبدالقوي المخلافي، إمكانية فصل مدينة المخا ومديريات الساحل، عن محافظة تعز معتبراً مدينة المخا "رئة المحافظة التي تتنفس منها".
وقال الوكيل المخلافي : "المخا نعتبرها بشكل خاص الرئة الوحيدة التي تتنفس فيها محافظة تعز وإقليم الجند مستقبلاً،(...)، المخا ومديريات الساحل مرتبطة عضوياً بمحافظة تعز وأي محاولة لعزلها تاريخيا او جغرافيا او اجتماعيا أو أداريا ستبوء بالفشل".
وأضاف في حوار مع "يمن مونيتور": "الحديث عن ذلك حديث لم يصل الى الحقيقة وسيتم تجاوز كل ذلك، وكل الحقائق ستتضح، ولا أعتقد أن هناك أحداً سيفصل المخا ومديرية الساحل عن تعز بتاتاً".
وأكد الوكيل أن مديريات الساحل تخضع لسلطات المحافظة، معترفاً بوجود ضعف في عملية الإيرادات من مكاتب تلك المديريات، إلاً أن بعض عوائد مكاتب تلك المديريات يجري توريدها مركزياً، مؤكداً بأن ايرادات كهرباء المخا المحصلة بلغت نحو (140) مليون ريال خلال العام الماضي وتم توريدها لحساب المؤسسة في المحافظة.
وأكد المخلافي بأن تعز ستظل حاضنة المشروع الوطني وستكون بمعزل عن المشاريع الضيقة، مشيراً إلى أن "ماهو حاصل في عدن من إفلات أمني لن يكون بتعز، رغم انه نفس المشروع الذي يريدون تحقيقه".
وتسعى دولة الإمارات إلى عزل مدينة المخا ومديريات ساحل تعز عن مركز المحافظة ودمجها في أقليم تحت مسمى "أقليم الجند" بهدف التحكم بمنفذ باب المندب والممرات المائية والموانئ البحرية، وذلك في سياق أطماعها التوسعية في اليمن.