ارتفع عدد قتلى الجيش الوطني إلى أكثر من 100 جندي إثر هجوم بصاروخ وطائرة مسيرة استهدف مسجدا في معسكر للجيش في محافظة مأرب مساء أمس السبت.
وأفاد وكيل وزارة الصحة عبد الرقيب الحيدر عن ارتفاع عدد ضحايا الجيش اليمني إلى 111 قتيلا وعشرات الجرحى، جراء القصف الصاروخي الذي استهدف معسكر تابع للواء الرابع- حماية رئاسية بمأرب.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الجيش اللواء عبده المجلي، "سيكون هناك رد فعل قاس ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات القتال"، وأشار "أن دماء الشهداء الذين قضوا في الجريمة لن تذهب هدراً".
وقالت وزارة الدفاع إن الهجوم تم بصاروخ باليستي، وأتهمت ميليشيات الحوثي بتدبيره انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
ووجهت القوات برفع الجهوزية ومستوى الاحتياطات والتدابير الأمنية في هذه المرحلة الصعبة، وأشارت "أن المعركة مع ميليشيا الانقلاب والارهاب وكل خصوم الوطن ما تزال مفتوحة".
ولم تعلن ميلشيات الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
ووصف الرئيس عبد ربه منصور هادي الهجوم معتبرا أنه "عملية إرهابية غادرة وجبانة"، وأضاف أن " الافعال المشينة للمليشيات الحوثية تؤكد دون شك عدم رغبتها او جنوحها للسلام لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار وتمثل اداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة".
أخبار ذات صلة
الأحد, 19 يناير, 2020
"غريفيث" يدين هجوم مأرب ويقول إنه يعرقل التقدم في وقف التصعيد
الأحد, 19 يناير, 2020
"160 قتيلا وجريحا".. متحدث الجيش: دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وسيكون الرد قاسياً
الأحد, 19 يناير, 2020
وزارة الدفاع: هجوم مأرب تم بصاروخ باليستي حوثي واستهدف عسكريين ومدنيين