قتل أكثر من 45 جنديا من قوات الجيش الوطني في إحصائية أولية لضحايا الهجوم الذي استهدف معسكرا في مأرب بوقت سابق من مساء السبت.
وفق مصدر طبي بمستشفى الهيئة العامة في مأرب " أن 45 قتيلا و40 جريحا عدد ضحايا الهجوم الصاروخي الذي استهدف مجندين كانوا في فترة راحة بمعسكر الاستقبال بمأرب" بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأعلنت شعبة الإعلام العسكري في وزارة الدفاع على ان الهجوم الصاروخي استهدفت مسجدا في معسكر للجيش بمأرب.
وطالبت قيادة الجيش بأخذِ أقصى درجات الحذر بعد الهجوم الذي وقع في معسكرِ "الاستقبال" في منطقة المَيل شمالَ غربِ مدينة "مأرب، مشيرة إلى أن الجيشَ "أسقط مسيرة فوق موقعِ الهجوم في المدينة فيما انفجرت الثانية".
وفي أول تعليق رسمي نقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله "إن الاستهداف لن يزيد قواتنا المسلحة إلا ثباتا واصرارا على المضي نحو استكمال معركة تحرير ما تبقى من تراب الوطن واستعادة الدولة والشرعية".
وأضاف في -سلسلة تغريدات بموقع "تويتر"- تخوض القوات معركة مفتوحة مع المليشيا الحوثية المدعومة من إيران والجماعات الارهابية المتطرفة وتقدم التضحيات الغالية في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن والمنطقة".
ودعا المصدر العسكري كافة أبناء الشعب اليمني لمزيد من الالتفاف حول القيادة الشرعية والمؤسسة العسكرية والعمل يدا بيد في عملية تحرير كافة أراضي الوطن.
ولم يتحدث المصدر العسكري عن أي تفاصيل أخرى للهجوم.
وتعرض معسكر للجيش لهجوم مزدوج بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة شمال غربي مارب. ووفقا للمصادر "كان الجنود الضحايا متجمعين بالقرب من مسجد بالمعسكر عقب صلاة المغرب اثناء استهدافهم".
ويتبع الجنود لواء الحماية الرئاسية الذي يقوده العميد مهران القباطي، ومقره في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، لكنهم غادروا إلى مأرب عقب انقلاب ميلشيات الانتقالي الإماراتي على الحكومة الشرعية في مطلع أغسطس العام الماضي.
أخبار ذات صلة
السبت, 18 يناير, 2020
هجوم صاروخي يستهدف معسكرًا للجيش بمأرب وسقوط عشرات القتلى وجرحى