قال محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، الثلاثاء، إن تأخير مرتبات الموظفين العاملين في قطاع التربية والتعليم لشهر ديسمبر الماضي سببه الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، الذي أعاق نقل السيولة إلى تعز.. مشيراً إلى أن المشكلة في طريقها للحل خلال الأيام القادمة.
جاء ذلك خلال لقائه ممثلي النقابات المهنية والعمالية وناقش معهم قضايا تأخير صرف المرتبات والمستحقات لعدد من الوحدات المركزية والإدارية وفي مقدمتها مرتبات التربية والتعليم.(وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ).
وأكد المحافظ أن السلطة المحلية تبذل جهودا كبيرة وعقدت عشرات اللقاءات مع الجهات الحكومية المختصة لتأكيد استمرارية صرف المرتبات دون انقطاع وكذلك كافة الحقوق للموظفين والعاملين لمواجهة أبسط الاحتياجات والمتطلبات في محافظة لا زالت الحرب فيها مستمرة وكذلك الحصار الجائر الذي يعقد مسارات الحياة للمواطنين ويضاعف معاناتهم معتبرا أن المرتبات والحقوق لا تسقط بالتقادم بموجب القانون والدستور.
وقال شمسان "إن هذه الحقوق تعد في رأس الأولويات التي بذلنا من أجلها جهودا مضنية وأجرينا العديد من النقاشات ولازلنا على تواصل مستمر مع رئاسة الحكومة والجهات المالية لتسريع وتيرة صرف هذه المرتبات والحقوق والوصول إلى آلية دائمة تتم بموجبها عملية الصرف دون عراقيل أو تأخير لما ذلك من آثار في معيشة المدرس والموظف وبالذات المؤسسات الاقتصادية والمركزية".
وثمن المحافظ في الوقت ذاته الجهود التي تبذلها النقابات للانتصار لقضايا أعضائها من خلال الفعاليات الحضارية والقانونية، لافتاً إلى أن العمل النقابي لا تقل أهميته عن بقية المؤسسات الحكومية ومساعد أساسي لحل الإشكالات التي تخص الموظفين والعمال..
ودعا النقابات العمالية والمهنية إلى استشعار طبيعة المرحلة والظروف التي تمر بها المحافظة والوقوف بجانب السلطة المحلية للحصول على كافة المستحقات سواء كانت مرتبات أو أية علاوات وحقوق أخرى.
كما تطرق اللقاء إلى طرح ممثلي النقابات لعدد من القضايا المرتبطة بجوانب مختلفة أبرزها الاختلالات الأمنية والبسط على الأراضي العامة والخاصة وضرورة تحسين الأوضاع الصحية في المستشفيات الحكومية وإخلاء ما تبقى من المؤسسات والمكاتب العامة ودعمهم للسلطة المحلية والجيش الوطني والأمن لتجاوز كل الإشكالات التي تقف عائقا دون تطبيع الحياة العامة التي ضحي من أجلها أبناء المحافظة.