دعا رئيس هيئة العمليات الحربية اليمنية، اللواء الركن ناصر الذيباني، السبت، العسكريين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي إلى الالتحاق بصفوف الجيش الوطني لاستعادة الجمهورية.
وقال الذيباني في حوار مع صحيفة الجيش"26 سبتمبر" إن "باب الجيش الوطني مفتوح أمام العسكريين والضباط في مناطق سيطرة الحوثي، وأن الجيش ليس حكرا على أحد، وعليهم المشاركة في معركة الكرامة والتحرير واستعادة الجمهورية.
وأكد أن ليس بيننا وبين الحوثي ومن يقف في صفه إلا البنادق”.مبدياً ثقته في النصر، وأن صنعاء ستعود حرة لجميع أبناء اليمن، وأن كل قائد وكل جندي في صفوف الجيش الوطني على يقين تام بأنه سينتصر.
ورفض التقليل من الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش الوطني في مأرب خلال الفترة الماضية، منتقداً حملات التشويه والتضليل التي تستهدف قيادة وأبطال القوات المسلحة.
كما دعا الأبطال المرابطين بالجبهات لمزيد من الثبات والتضحية، وتجميع القوة لتحرير ما تبقى من تراب الوطن، وإن كان ينقصهم الإمكانات وتنقصهم المرتبات.
وحث العسكريين على الحفاظ على المؤسسة العسكرية وهيبتها ووحدتها، وعدم الانخراط في أي اتجاه سياسي، أو أي مسمى مليشاوي، والحفاظ على الزي والعهد الذي قطعوه للقوات المسلحة.
ولفت إلى أن ما تحقق ضمن جهود إعادة بناء القوات المسلحة يعد إنجازاً كبيراً، في زمن قياسي وظروف استثنائية.
وقال، إنه تم دمج المقاومة في الوحدات والألوية العسكرية، حيث تم إعادة تشكيلها في سرايا وفصائل ومجموعات قتال، وتشكيل وحدات، ثم تشكيل قيادة المنطقة، وتم تأهيل القادمين من المقاومة بقرارات عسكرية، وتلقوا حصصاً متكاملة في مهارات الميدان ودورات التأهيل مستمرة.
وأضاف: “ هناك بعض العراقيل، بعضها في المنطقة العسكرية الرابعة، لكن هذا جانب سياسي رغم أن المنطقة نفذت قرار الدمج في بعض الوحدات.. وهناك أيضا موضوع الأحزمة والتشكيلات الأخرى، وبعضها نص اتفاق الرياض على دمجها”.
وحول توحيد القيادة والعمليات العسكرية للمناطق العسكرية، قال اللواء الذيباني: إن قيادة العمليات في المناطق قيادة موحدة من حيث المواد والتعليمات والسيطرة واحدة، لكن هناك بعض المشاكل الناتجة عن البعد الجغرافي، وعدم توفر بعض وسائل الاتصالات الآمنة، وتعثر بعض خطوط الإمداد والتنقل.
وناشد اللواء الذيباني رئيس الجمهورية ونائبه ووزير الدفاع لتقديم مزيد من الدعم وتوحيد المؤسسة العسكرية وتنظيمها والعمل على تمكين القوات المسلحة من مهامها الكاملة كي لا يبقى علم يرفرف سوى علم القوات المسلحة وعلم الجمهورية اليمنية الذي يهتف الشعب كل يوم بالنشيد الوطني، ويرفع العلم في كل إشراقه شمس، وأن يبقى العلم علم واحد للجمهورية اليمنية، وراية واحدة للقوات المسلحة وقيادة واحدة ومؤسسات يقودها رئيس الجمهورية.