حذرت وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث، اليوم السبت، رعاياها من السفر إلى اليمن موضحة بأن ذلك يشمل البر الرئيسي وجميع الجزر.

وقال بيان للحكومة البريطانية بموقع وزارة الخارجية، إنه وعقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية على بغداد في 3 يناير، ينبغي على المواطنين البريطانيين في المنطقة أن يظلوا متيقظين وأن يواكبوا آخر التطورات، بما في ذلك عبر وسائل الإعلام ونصائح السفر هذه.
 
وأضاف" إذا كنت في اليمن، فيجب عليك المغادرة على الفور. وفي حال اخترت البقاء في اليمن، فيجب عليك تقليل الحركة في جميع أنحاء البلاد وداخل المدن والبلدات، ومراقبة التطورات في الوضع الأمني المحلي وإتباع الاحتياطات الأخرى" .

وتابع: لا يزال الوضع الأمني في اليمن غير مستقر. فَالقتال مستمر في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وتدمير البنية التحتية الرئيسية. من الصعب الحصول على الغذاء والمياه النظيفة والوقود والإمدادات الطبية في جميع أنحاء اليمن. هناك خطر كبير من الوقوع في إطلاق نار عشوائي أو قصف.

وَتم تعليق عمليات السفارة البريطانية في صنعاء منذ فبراير 2015 كما تم سحب الموظفين الدبلوماسيين.والدعم القنصلي غير متوفر من الحكومة البريطانية من داخل اليمن. 

وأكد البيان أنه لا يمكن للحكومة البريطانية تقديم أي شكل من أشكال ال?جلاء والقيام بمساعدة الرعايا البريطانيين في اليمن.

كما لا توجد إجراءات إخلاء معمول بها، بما يتماشى مع سياسة وزارة الخارجية منذ فترة طويلة بشأن المساعدة في اليمن. ولهذا تنصح وزارة الخارجية البريطانية باستمرار بعدم السفر إلى اليمن ومغادرة مواطني المملكة المتحدة لليمن منذ مارس 2011.

وحذر من أنه من المرجح أن يحاول الإرهابيون شن هجمات في اليمن. مشيراً بأن هناك تهديد كبير للغاية بالاختطاف والاحتجاز غير القانوني من قبل الميليشيات والقبائل المسلحة والمجرمين والإرهابيين مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وفرع داعش الرسمي في اليمن.

كما تؤثر الأعاصير المدارية في بعض الأحيان على أجزاء من البلاد. يجب عليك مراقبة تحديثات الطقس المحلية والدولية. 

وأشار البيان إلى أنه لا يمكن لوزارة الخارجية تقديم المشورة بشأن سلامة السفر إلى أي نقطة مغادرة محتملة. لذلك يجب عليك التفكير مليا فيما إذا كنت تريد متابعة أي خيارات تصبح متاحة. يجب عليك استخدام الحكم الخاص بك للانتقال إلى نقطة المغادرة فقط إذا وعندما تقرر أن ذلك آمن."

وذكر البيان بأن قدرة حكومة المملكة المتحدة على تسهيل السفر إلى الخارج من دول المنطقة محدودة وسيُتوقع منك تغطية تكلفة التأشيرات والإقامة والتأمين والسفر بعد ذلك بنفسك.  كما يتم اتخاذ أي خيارات سفر تتبعها على مسؤوليتك الخاصة.