أعرب رئيس اللجنة الطبية العسكرية الدكتور شوقي حسين الحائطي عن أسفه لعدم اهتمام الحكومة الكافي بجرحى الجيش الوطني الذين يتلقون العلاج في الخارج.
وقال الدكتور الحائطي في حوار مع صحيفة الجيش"26سبتمبر"نشرته الخميس: إن وزارة المالية لم تحول سوى 25% من إجمالي مخصصات علاج الجرحى في الخارج.
وأضاف: للأسف الحكومة لديها أولويات أخرى غير الجرحى الذين قدموا حياتهم وأنفسهم، وكان يفترض على الحكومة تقديم مخصصات الجرحى على رواتب القضاة في مناطق الحوثي الذين يصدرون أحكام الإعدام بحق قيادات الدولة.
وتابع” نحاول بشكل دائم العمل على تجاوز التقصير والوقوف أمام الاختلالات ووضع الحلول والمعالجات المناسبة والتي تخفف من آهات الجرحى وأوجاعهم”.
وأشار إلى أن نطاق عمل اللجنة هو في أربع مناطق عسكرية هي الثالثة والخامسة والسادسة والسابعة ومحور مريس، ونقوم بمعالجة العديد من جرحى الجيش الوطني من المناطق الأخرى.
وبخصوص المنطقة العسكرية الرابعة؛ قال الحائطي: إن هناك إشكالية في محاور تعز، أما محور عدن وجرحى الساحل الغربي والأحزمة والنخب، فلا وجود للمشكلة.
أوضح رئيس اللجنة الطبية العسكرية أن اللجنة تعمل على استكمال علاج الجرحى في الخارج من خلال لجنة فرعية لها في جمهورية مصر العربية تقوم برعاية الجرحى واستكمال علاجهم حتى عودتهم إلى ارض الوطن.
ولفت إلى أن اللجنة تسعى لعلاج الحالات التي تعذر علاجها في مصر من خلال تأمين الاحتياجات اللازمة لإرسالها إلى الدول الأخرى، معبرا عن أمله أن تساعد الحكومة في ذلك.
وأشاد الدكتور الحائطي بمكاتب الصحة في كل من مأرب والجوف وشبوة لدورهم الإيجابي في علاج جرحى الجيش الوطني.