شددت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، اليوم الأحد، على ضرورة التصدي للأعمال الخارجة عن القانون التي تستهدف المنظمات الدولية في محافظة الضالع جنوبي اليمن.

جاء ذلك في لقاء بالعاصمة المؤقتة عدن برئاسة نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، وبحضور الوكيل المساعد لوزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، وممثلي منظمات الأوتشا، واكتيد، وميرسي كور، والانقاذ الدولية، وسيف شيلدرن وسوليداريتي. (وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ)

وناقش اللقاء أسباب وملابسات اعتداءات عناصر خارجة عن النظام والقانون على عدد من المنظمات الدولية العاملة في المجالات التنموية والإنسانية في محافظة الضالع.

وأكدت وزارة التخطيط حرصها على تأمين مقرات وبعثات المنظمات الدولية العاملة في اليمن وتحركات عمل الموظفين والعاملين فيها، وتقديم كافة التسهيلات للمنظمات لتنفيذ مشاريعها وبرامجها التنموية والإنسانية.

وشدد باصهيب، على ضرورة تكاتف الجهود على المستويين الرسمي والشعبي للتصدي لكافة الأعمال الخارجة عن النظام والقانون التي تضر بالمصلحة العامة وتؤثر سلباً على المشاريع الخاصة بعملية التنمية وتحسين معيشة المواطنين.

وخلال اليومين الماضيين تعرضت عدد من المنظمات الدولية العاملة في المجال للإنساني في محافظة الضالع، لهجمات من قبل مسلحين متشددين موالين للانتقالي المدعوم إماراتياً، بمبرر أنها تخالف الشرع والعرف.