قال قائد المقاومة التهامية التابعة للقوات الحكومية اليمنية، عبدالرحمن حجري، إن اتفاق السويد الذي لم ينفذه الحوثيون حتى الآن كان التفافاً على تضحيات أبناء محافظة الحديدة وساهم في مفاقمة معاناتهم.
وأكد الحجري، بأن الاتفاق منح المليشيا فرصة لترتيب صفوفها، في الوقت الذي كانت على وشك الهزيمة الساحقة لتعود مجدداً وتفرض التجنيد الإجباري على الشباب وتحفر الخنادق وتدمر الشوارع وتفرض سياسية التجويع الممنهجة.
وحمّل حجري، الأمم المتحدة مسؤولية الدماء التي سفكت من قبل الحوثيين، على مدى عام من إعلان اتفاق السويد، متهماً المبعوث الاممي ، مارتن غريفيث، بالمشاركة في تضليل المجتمع الدولي والوقوف في صف المجرم وتجاهل حقوق الضحية، في تصريحات نقلتها عنه "عكاظ" السعودية.
وقال القيادي في الحراك التهامي، إن اتفاق ستوكهولم ولد ميتاً، ودماء أبناء تهامة التي سفكت على أيدي عصابات الحوثي طوال العام الماضي تتحملها الأمم المتحدة ومبعوثها الذين يدركون أن المليشيا لا يمكن أن تجنح إلى السلام.
وأضاف: "نحن في الحراك التهامي الذي ينضوي تحت مظلته كل المكونات من أبناء الحديدة رفضنا الاتفاق منذ اليوم الأول، لأنه التف على تضحياتنا في سبيل استعادة محافظتنا ووقف معاناة المدنيين".
وشدد على أن أبناء الحديدة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام التخاذل الأممي والإرهاب الحوثي.