أكد رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الإنتشار، اللواء ركن محمد عيضة، ان الاجتماع الأخير للجنة لم يحقق أي تقدم باتجاه تنفيذ الاتفاق.
ونقلت "عكاظ" عن عيضة قوله: "إن الحوثيين يرفضون تسليم الحديدة ومؤسساتها للشرعية ويصرون على أن تتسلمها مليشياتهم وهي أكبر مشكلة لا تزال تعترضنا".
واتهم المسؤول العسكري اليمني، المليشيا بوضع العقبات أمام الفريق الأممي، مؤكداً أن الحوثيين دعاة حرب ولا يريدون تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويسعون إلى مفاوضات جديدة، رغم أن مهمة اللجنة تنفيذ الاتفاق وليس الدخول التفاوض.
وأكد عيضة أن المليشيات الحوثية مستمرة في انتهاك وقف إطلاق النار، ويرفضون نزع الألغام ورفع الحواجز وفتح الممرات الإنسانية، في الوقت الذي تقوم فيه عصاباتهم بنهب قوافل المواد الإغاثية وبيعها في السوق السوداء، وهو ما سبق أن فضحته منظمات الإغاثة العالمية.
والتقت اللجنة يوم الأربعاء الماضي، وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة غربي اليمن اتفقوا على مناقشة خطة لفتح ممرات إنسانية لتحسين وصول المساعدات وتسهيل حركة المدنيين بسلاسة وبدون قيود.
وكانت الحكومة اليمنية، وعبر وزير خارجيتها، في لقاء مع المبعوث الاممي، قد عبّرت عن رفضها لأي مفاوضات قادمه مع مليشيا الحوثي الانقلابية، قبل تنفيذ اتفاق السويد الذي مر عام على إعلانه دون تنفيذ.
أخبار ذات صلة
السبت, 21 ديسمبر, 2019
متحدث: البعثة الأممية تجاوزت اتفاق "السويد" والحكومة تعتبره تماهياً مع الحوثيين