أكد أعضاء لجنة استقبال العائدين من الحد الجنوبي، أن عودتهم، إلى ديارهم وأهلهم في محافظة تعز، تعبر عن رغبة صادقة في الإنضمام إلى الجيش الوطني، وكفراً بواحاً بكل أنواع الملشنة والتشكيلات العسكرية خارج إطار الدولة.
وأشارت اللجنة في بيان لها، اليوم الخميس، حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منه، إلى "أن الأحزاب السياسية أو أي من الفعاليات الحزبية لا تستطيع أن تمتلك دليلا واحداً على أن حشود العائدين تجمعات مسلحة خارج إطار المؤسسة العسكرية، كما ورد في بيانها، أمس الأربعاء".
وأكدت اللجنة، "رفضها القاطع للتهم الباطلة بأن عودتنا من الحدود تأتي في إطار تصفية صراعات وأجندات خارجية، ويكفي الأحزاب السياسية في تعز مكايده وزيفاً، فهي التي باعت المشروع الوطني، وأصبحت بيادق تحركها الأجندات الخارجية، وتسيّرها أوامر الغرف المغلقة القادمة مما وراء الحدود".
وأعلنت لجنة العائدين في بيانها، "لأبناء محافظة تعز الصامدة، أننا عدنا من جبهات الحد الجنوبي للانضمام للجيش الوطني وألوية محور تعز العسكري، وليس إلى أي كيانات محلية أو إقليمية كما ورد في بيان ما وصفته بـ"الفتنة والعار" - في اشارة إلى الأحزاب السياسية بتعز - الذي أطلقته أحزاب الوهن والارتهان، التي لم تجتمع على قضية من قضايا الوطن كاجتماعها على قضية التخلي عن أبناءها في منتصف الطريق".
وقالت اللجنة، إنه كان حري بهذه الأحزاب السياسية، "أن تجتمع هذا الاجتماع، وتتوحد في الموقف كما اتحدت ضدها، يوم سقوط صنعاء بيد المليشيات الحوثية، ويوم سقوط عدن بيد مليشيات المجلس الانتقالي، ويوم أن تشكلت قوة قوامها أكثر من 90000 مقاتل في المحافظات الجنوبية، ومثلها في العدد في الحد الجنوبي للمملكة، وقريب من هذا العدد في مديريات الساحل التابعة لمحافظة تعز بعيداً عن الجيش ومؤسسات الشرعية، لكنه ومع الأسف استقواء الأضداد وتوحدهم على من عاد لينصر الجيش والوطن والتراب والكرامة".
وأعلنت اللجنة اصطفافها، خلف قيادة المحور، والجيش الوطني كطالبي انضمام، ومتطوعين تحت الطلب للذود عن تعز أرضاً وإنساناً، كما نعلن استغرابنا أن تتوجه أحزاب المواقف الرخيصة بدعوة قيادة المحافظة، وقيادة الجيش الوطني منع محاولات الانضمام بدعوى أنها محاولات للتشكيل مليشيات خارج الدولة، والأعظم زورا وبهتانا الدعوة إلى التحقيق في قضية لا تعلم عنها أحزاب الضياع السياسي أي معلومات سوى ما يتداوله نشطاءها المتخمون في صفحاتهم الصفراء". حسب وصف بيان اللجنة.
وحملت لجنة العائدين من الحد الجنوبي، "الأحزاب السياسية الموقعة على بيان الفتنة مسؤولية تعرض أي معسكرات للجيش الوطني في تعز أو إخواننا العائدين من جبهات الحد الجنوبي لهجمات غادرة من دولة الإمارات، أو المليشيات الحوثية بعد أن وصف بيانها عملية انضمامنا ودعمنا للجيش الوطني بالخيانة الوطنية".
ودعت "أبناء محافظة تعز المباركة الالتفاف حول قيادة الجيش الوطني، وقيادة المقاومة الشعبية (حاضنة الجيش وصمام أمانه) وعدم الالتفات إلى أي مواقف سياسية مخزية لا تعبر عن صمود تعز وعزيمة رجالها الأبطال، الذي يسهرون على جمهورية الوطن ودولته ووحدة أراضيه ومشروعه الاتحادي العظيم".
وكانت الأحزاب السياسية في محافظة تعز، قد أصدرت أمس الأربعاء، بيانا أكدت فيه رفضها لأي تحشيد وتجييش أو إنشاء مكونات أوتجمعات مسلحة خارج المؤسسة العسكرية، وذلك ردا على الدعوة التي أطلقها الشيخ حمود سعيد المخلافي بشأن تشكيل معسكر استقبال للعائدين من الحد الجنوبي، في منطقة يفرس جنوبي تعز.
وأكدت الأحزاب، "رفضها لأي محاولة تجعل من تعز ساحة حرب لتصفية صراعات واجندات خارجية لا تمت للمشروع الوطني بصلة ولا تخدمه بقدر ما تعمل على تفتيته". حسب زعمها.
أخبار ذات صلة
السبت, 12 أكتوبر, 2019
"سام" تدعو الرياض والشرعية للكشف عن مصير المقاتلين اليمنيين في الحد الجنوبي