عقدت محكمة تابعة لميليشيا الحوثي في صنعاء، اليوم أولى جلساتها لمحاكمة 10 صحفيين مختطفين في سجونها، بعد أكثر من أربع سنوات من اختطافهم من مقار عملهم.
وقال المحامي "عبدالمجيد صبرة" محامي الصحفيين:"تفاجأنا يومنا هذا بإعداد أولى جلسات محاكمة الصحفيين العشرة رغم متابعتنا اليومية للقضية".
وأضاف "صبرة" في منشور بالفيسبوك، أنه "لولا إصرار الصحفيين على حضوره كانت سوف تعقد الجلسة بدون حضور محامي معهم".
وتابع "أثناء دخولي قاعة الجلسات كانت المحكمة قد وواجهتهم بقرار الاتهام ثم شرعت بمواجهتهم بقائمة الأدلة وبعد قراءتها أحالوا الإجابة على محاميهم".
وأشار المحامي إلى أن القاضي كان منحازاً للميليشيا وكان "لديه قناعه مسبقا تجاه الصحفيين حيث كان يردد كلام النيابة أنهم أعداء لأبناء الشعب لكنه رفض إثبات ذلك الكلام". لافتاً إلى أنه اضطر لطلب صوره من ملف القضية.
ودعا "صبره" نقابات الصحفيين المحلية والدولية وجميع المهتمين للوقوف مع إخوانهم الصحفيين.
وأضاف أن الصحفيين الذين بدأت الميليشيا محاكمتهم هم "عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، الحارث صالح حميد، توفيق المنصوري، هشام طرموم، هيثم الشهاب، هشام اليوسفي، عصام بلغيث، وحسن عناب وصلاح القاعدي".
وقال "صبرة" إن الصحفيين تحدثوا خلال الجلسة "أنهم تعرضوا قبل شهر للضرب من قبل يحيى سريع أحد ضباط الأمن السياسي ومسؤول السجن".
وتأتي هذه المحاكمة بعد يومين من إعلان الميليشيا موافقتها على إطلاق سراح الصحفيين العشرة مقابل إطلاق الشرعية عشرة أسرى منهم إعلاميين يتبعون قناة المسيرة، حسب مصادر حقوقية.