حذر مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي من استمرار الميليشيات الحوثية رفض السماح لفريق الخبراء الأمميين من تقييم حالة خزان صافر العائم والذي يحتوي مليون ومائة وأربعون ألف برميل من النفط الخام.
 
جاء ذلك خلال لقاءه وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو أمس الجمعة، وقال: "أن الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر".
 
وطالب الأمين العام ومجلس الأمن ممارسة الضغوط الحقيقية والتدخل للضغط على الميليشيات الحوثية للسماح للفريق الفني بالوصول وتقييم الحالة الفنية للخزان.
 
وأشار السعدي إلى أن اليمن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ايران بتاريخ 2 أكتوبر 2015، و أن ما أقدمت عليه ايران من اعتراف بممثل الميليشيات الحوثية المسلحة سفيراً لديها وتسليمه مقر البعثة اليمنية وتمكينه من التصرف باسم دولة عضو في الأمم المتحدة يمثل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي.
 
وأعتبر السفير تلك الممارسة "سابقة خطيرة في العلاقات الدولية مما يستدعي استنكاره ومواجهته من قبل المجتمع الدولي".
 
وطالب مجلس الأمن والأمين العام بإدانة هذا التصرف من قبل النظام الإيراني لمنع أي محاولة من قبل أي دولة مارقة من وضع سابقة خطيرة في انتهاك القانون الدولي.
 
من جانبها أكدت السيدة ديكارلو على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للصراع ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وتنفيذ اتفاق الحديدة ووقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.