أكد رئيس الحكومة،أحمد عبيد بن دغر،أن الحوثيين يريدون أن يحكموا اليمن بقوة السلاح وهم أقلية الأقلية،مشيراً إلى أن من يريد أن يحكم اليمن عليه الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس المنسق للشؤون الإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة السيد جيمي مكاولدرك،بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
واستعرض بن دغر مع المسؤول الأممي جهود حكومته لدعم السلام،من خلال موافقة وفدها لمشاورات السلام في الكويت على المقترح الأممي لحل الأزمة حقنا لدماء اليمنيين لكن الانقلابيين رفضوه.
وأضاف " أن استمرار الحرب يزيد من المعاناة والدمار والحصار وعدم وصول المساعدات الإغاثية أمام المواطنين وهذا ما تقوم به المليشيا الإنقلابية التي رفضت الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي ورفضت التوقيع على اتفاقية الكويت،بل على العكس استمروا في حصارهم وحربهم على الشعب اليمي،وقاموا بقطع الممرات الانسانية لدخول المساعدات والادوية إلى محافظة تعز الذين يفرضون عليها حصاراً جائراً منذ اكثر من سنة وستة اشهر ".
وأشار إلى أن المليشيا الإنقلابية قامت بقطع رواتب الموظفين وايقاف الميزانية التشغيلية للمستشفيات والكهرباء في المحافظات المحررة رغم أن جميع ايرادات الدولة تورد إلى البنك المركزي بصنعاء حرصاً من الحكومة على تجنيب انهيار الاقتصاد.
ولفت بن دغر إلى أن الحكومة واجهت الكثير من الصعوبات وأهمها تنظيم القاعدة في حضرموت التي كانت تهرب الأسلحة والنفط إلى الحوثيون في صنعاء وصعدة وقامت الحكومة وبدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بتطهير حضرموت من هذه العناصر الإرهابية ومطاردتها.
ودعا رئيس الوزراء الأمم المتحدة إلى فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن أو في محافظتي المهرة أو سقطرى أو في جمهورية جيبوتي لكي تتمكن من ايصال المساعدات الإغاثية إلى جميع المحافظات ،بحيث أن تلك الاماكن اقرب بكثير لوصول المساعدات لتعز وباقي المحافظات المحررة من صنعاء التي يصعب وصول المساعدات لها نظراً لسيطرة المليشيا الانقلابية عليها .