دعا مجلس التنسيق للمكونات السياسية والاجتماعية بمحافظة المهرة، (شرق اليمن) إلى فتح حوار شامل بين كافة المكونات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية والسلطة المحلية بالمحافظة، على قاعدة "المهرة أولا" والنأي بها وتجنيبها الصراعات الداخلية والخارجية.
جاء ذلك في بيان عقب الاجتماع الدوري للمجلس اليوم الخميس، وضم كلا من "المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى والحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي والملتقى الوطني لأبناء الجنوب والحزب الوحدوي الشعبي الناصري وحزب البعث العربي الاشتراكي وشباب ثورة فبراير واتحاد النقابات العمالية بالمهرة والاتحاد الزراعي بالمهرة وجمعية المتقاعدين الأمنيين والعسكريين".
وطالب البيان الذي وصل "يمن شباب نت" نسخة منه، بترتيب المنظومة الأمنية وتمكين واستيعاب أبناء المحافظة في مختلف أطر وهياكل هذه المؤسسات بما يحقق الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأعلن عن مباركته لاتفاق الرياض (بين الحكومة وما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً). مطالبا بالعمل على تنفيذه بحسب الآلية المتفق عليها، مثمناً ومقدراً دور السعودية والتحالف العربي في مساندة اليمن والوقوف إلى جانبه.
كما دعا المجلس كافة أبناء المهرة وكافة المواطنين بالمحافظة إلى التلاحم والاصطفاف من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي والإبلاغ عن أي ظواهر خارجة عن القانون.
وتشهد محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان توتراً أمنياً بسبب دخول قوات سعودية للمحافظة، وترفض القبائل ومكونات اجتماعية وجود قوات عسكرية خارجية في المحافظة.