كشف البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، عن توسع حقول الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في المدن والقرى والطرقات والمنشئات العامة ومصادر المياه ومناطق الرعي والزراعة في عدد من المحافظات.
 
وأوضح مدير البرنامج العميد الركن أمين العقيلي، في كلمة اليمن في مؤتمر الاستعراض الرابع لمراجعة اتفاقية حضر الألغام المضادة للأفراد، المنعقد في مدينة أوسلو النرويجية، بأن المشروع السعودي لنزع الألغام – مسام تمكن بالشراكة مع البرنامج ، منذ يونيو 2018وحتى أكتوبر 2019، من اكتشاف وتدمير عدد (1,642) الغام مضادة للأفراد وعدد (43,576) ألغام مضادة للآليات وألغام مرتجلة وعدد (4،040) من العبوات الناسفة وعدد (56،722) من مخلفات الحرب والقذائف الغير منفجرة.
 
وأشار إلى أن ما تم إنجازه ضمن الفترة (يناير – أكتوبر 2019 م) من فرق النزع والتطهير UNDP المدعومة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بلغت( 532 ) ألغام مضادة للأفراد، وعدد (9،081) ألغام مضادة للآليات وعدد (11) ألغام بحرية وعدد (25،842 ) من مخلفات الحرب والقذائف الغير منفجرة.
 
وذكر في كلمته بان اليمن تقدمت بطلب التمديد للبرنامج، لمدة ثلاث سنوات حتى تاريخ1 – مارس 2023، بهدف تحديد حجم المشكلة الفعلية إزاء المادة الخامسة من اتفاقية حضر الألغام المضادة للأفراد.
 
واستعرض مدير البرنامج التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية، واهمها الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، الذي تسبب في زراعة الألغام، وتوسع المناطق الملغمة، وظهور ألغام مرتجلة وعبوات ناسفة مرتجلة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وعن بعد، وبواسطة ريموت كنترول وألغام مضادة للدبابات وتحويلها الى مضادة للأفراد بواسطة توصيلها بدواسات كهربائية وظهور ألغام بحرية.