سادت أجواء التوتر في اللقاءات التي جمعت مليشيا الحوثي الانقلابية، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الذي وصل العاصمة صنعاء، أمس الأحد.
ونقلت وكالة " الأناضول" عن مصادر مطلعة في صنعاء قولها، إن أجواء من التوتر سادت لقاء قيادات حوثية من الصف الثاني، ومبعوث الأمم المتحدة.
ولفتت المصادر إلى أن القيادات الحوثية، أبلغت مارتن غريفيث استياء الجماعة، من الإشادة بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجهوده في التوصل إلى حل شامل في اليمن، وذلك في إحاطته المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية.
وكشفت المصادر عن خطوات تصعيدية اتخذتها جماعة الحوثي تزامناً مع زيارة المبعوث الدولي لصنعاء، من بينها منع رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام "حزب الرئيس السابق صالح الموالي للحوثيين" صادق أمين أبو راس، من لقاء غريفيث.
تزامن ذلك مع التصعيد العسكري الذي تقوده مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة "غرب اليمن".
وتصدت باتريوت التحالف لهجمات حوثية بالصواريخ والطيران المسير في وقت متأخر من مساء الأحد وصباح الاثنين، يعتقد أنها كانت تستهدف مقر للفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار.
واليوم الأثنين، شن طيران التحالف بقيادة السعودية، عدة غارات على مواقع ومعسكرات للحوثيين في الشريط الساحلي شمال الحديدة.
وكان المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، وصل أمس الأحد، إلى العاصمة صنعاء لبحث سبل متابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وعقد جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي.