اعتبرت الحكومة اليمنية، الهجوم الحوثي الذي استهدف اليوم الأحد، مقر الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، تصعيداً خطيراً يهدد جهود السلام .
وادانت وزارة الخارجية بأشد العبارات، استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية لموقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق اعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، صباح اليوم الاحد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية (سبأ): "إن تزامن الاستهداف الحوثي بعد يوم واحد من احاطة المبعوث الخاص للأمين العام أمام مجلس الامن الذي نوه خلالها إلى وجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، يعد استهتارا بالجهود الاممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويهدد بإنهاء ونسف تلك الجهود بعد حوالي عام من التوصل إلى الاتفاق".
وأكدت الخارجية أن هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل استمرار مليشيا الحوثي باستحداث الخنادق والأنفاق في الحديدة على الرغم من نشر ضباط الارتباط وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة، في مخالفة صريحة تدل على نوايا مبيته ومخطط لها للانقلاب على اتفاق ستوكهولم.
وحملت الوزارة وزارة المليشيا الحوثية المسئولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تهدد بنسف اتفاق الحديدة، وتدعو الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية والمجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد وتحميل المليشيا الحوثية تبعات ما قد يحدث.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد هاجمت فجر اليوم، مقر الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بمدينة المخا بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، تم تدمير معظمها في الجو.