اعتبرت الحكومة اليمنية، قيام النظام الايراني بتسليم الحوثيين مقارها الدبلوماسية، سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول.
ودعت البعثة اليمنية في الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة تصرف النظام الإيراني على خلفية قيامه بالاعتراف بحكومة الانقلابيين الحوثيين وتسليم ممثلها السفارة اليمنية في طهران وبقية المقرات الدبلوماسية .
وقالت البعثة إن ماقامت به ايران يعد "خرقاً لالتزامات إيران الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وقرار مجلس الأمن 2216".
وأضافت البعثة في خطابها إن "الحكومة اليمنية تعتبر الدفاع عن قواعد القانون الدولي مهمة جماعية يجب أن تضطلع بها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأن ما قام به النظام الإيراني يهدف لإحداث سابقة خطيرة في العلاقات الدولية مما يستدعي مواجهته من قبل مجلس الأمن حفاظا على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية".
ونددت الخارجية اليمنية باعتراف ايران بالحوثيين وتسليم ممثل لها المقار الدبلوماسية والممتلكات والمحفوظات التابعة للجمهورية اليمنية.
وكان اليمن قطع علاقته الدبلوماسية مع طهران بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) 2015 وطالب النظام الإيراني بمراعاة أحكام المادة 45 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 وحماية مقر البعثة الدبلوماسية للجمهورية اليمنية بطهران وأموالها ومحفوظاتها.