أقدم قيادي حوثي بارز، ينتمي لمحافظة صعدة، على قتل عنصرين من أبناء منطقة القفر التابعة لمحافظة إب، في نقيل "خشبة" على الخط الرابط بين محافظتي إب والضالع.
 
ونقلت "الشرق الأوسط" عن مصادر محلية في المحافظة قولها: إن " قيادياً بارزاً لدى ميليشيات الحوثي في قطاع نقيل "خشبة"، ينحدر من محافظة صعدة، أطلق النار قبل أيام على عنصرين من أبناء منطقة القفر بمحافظة إب، رداً على رفضهما المشاركة في القتال بصفوف الحوثيين، ما تسبب بوفاتهما على الفور".
 
وأوضحت المصادر أن القتيلين كانا قد أكدا أنهما لن يشاركا في جبهة منطقة الفاخر غرب محافظة الضالع، إلا إذا انضم إليهما القيادي الحوثي المنحدر من محافظة صعدة، وهو ما لم يَرُق لذلك القيادي.
 
وكشفت المصادر عن أن القيادي الحوثي يعامل أبناء مديرية القفر بمناطقية ويدفع بهم إلى خط النار، وكثيراً ما يستخدمهم دروعاً بشرية، بينما يحتمي خلفهم بعض عناصر الحوثي التي تنتمي إلى صعدة، حال مشاركتهم، ناهيك بتنفيذ عمليات تصفية لكل من يحاول الانسحاب في أثناء المواجهة.
 
المصادر أكدت أيضاً أن موجة انسحابات جاءت رداً على العملية، ما رفع درجة التوتر بين عناصر الميليشيات وقيادتها في إب، وإصدار الأخيرة توجيهات بمنع مغادرة أي فرد ونصب عدد من النقاط على طول الطريق الرابط بين نقيل خشبة ومحافظة إب، وشن حملة اعتقالات لجميع أبناء القفر المنسحبين.