أعربت الحكومة الكندية عن تطلعها لأن يسهم اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والانتقالي المدعوم إماراتياً، في تحقيق السلام الشامل والمستدام في اليمن.

جاء ذلك على لسان رئيس الدائرة العامة للشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكندية، السفيرة ساندرا ماكاردل، خلال لقائها اليوم الاثنين، وزير الخارجية في الحكومة الشرعية محمد الحضرمي، بحسب وكالة سبأ.

وأكدت السفيرة ماكاردل على اهتمام بلادها بالشأن اليمني ودعمها الكامل لمسار عملية السلام التي ترعاه الأمم المتحدة، مؤكدة أن بلادها تشجع ايضاً كافة الجهود الرامية لتخفيف الأزمة الإنسانية في اليمن.

كما أكدت على أن توقيع اتفاق الرياض يبعث رسائل إيجابية خاصة فيما يتعلق بعودة الحكومة اليمنية إلى عدن. معربة عن تطلعها لأن ينعكس هذا الاتفاق بشكل إيجابي على المساعي الهادفة لتحقيق السلام الشامل في اليمن.

من جانبه، أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، حرص الحكومة اليمنية على السلام المستدام المبني على المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالشأن اليمني.

وخلال اللقاء استعرض الحضرمي تطورات الأوضاع في اليمن ومستجدات عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.. مشدداً على أهمية توقيع اتفاق الرياض.. مثمناً دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية للوصول الى هذا الاتفاق وضمان تنفيذه.

وأكد أن عودة دولة رئيس الوزراء وطاقمه الوزاري الى العاصمة المؤقتة عدن لتفعيل مؤسسات الدولة سيساهم في تعزيز أمن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية، وسينعكس بالإيجاب في كافة المناطق المحررة، كما أنه سيوحد كافة الجهود لمواجهة المشروع الإيراني الحوثي الهادف إلى زعزعة أمن اليمن والمنطقة.

كما تقدم الحضرمي بالشكر والتقدير لموقف الحكومة الكندية الداعم للحكومة اليمنية والشعب اليمني وخاصة فيما يتعلق في المساعدات الإنسانية التي تقدمها الحكومة الكندية مشيداً بالدور الإيجابي الذي تلعبه كندا لدعم عملية السلام في اليمن.