قال رئيس الحكومة معين عبد الملك اليوم الاثنين "أن التحديات امام الحكومة والشعب كبيرة وتستلزم توحيد كافة الجهود والقوى وراء مشروع استعادة الدولة وبناء المؤسسات".
جاء ذلك في تصريح لوسائل الإعلام فور وصوله إلى مطار عدن الدولي، وأشار "إن التزام الحكومة بتطبيق اتفاق الرياض وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإصلاح وضع مؤسسات الدولة واستيعاب كافة القوى ضمن بنية الدولة".
وقال " أننا الان أمام مفترق طرق، والكلمات المنمقة اليوم تمتحنها الأفعال وتثبت صدقها من زيفها، وعلينا جميعا ان نعيد الاعتبار لقيمة الإنسان وخلق رفض اجتماعي وشعبي لخطاب الكراهية والعنصرية، فكل من لا يرى في كرامة الإنسان وحريته قيمة أسمي لا يمكن ان يقود الى حل".
وأوضح "ان الأحداث التي شهدتها مدينة عدن تمثل درس للجميع" مشددا على ضرورة الفصل بين المساحة التي يدور فيها التنافس السياسي وبين مصالح الناس ومؤسسات الدولة التي لا تقبل المساومة أو التعطيل.
وأضاف "بأن الحكومة ستشرع بخطة عاجلة لتطبيع الأوضاع في مدينة عدن وتحسين الخدمات وخلق مناخ إيجابي لتنفيذ الاتفاق".
وأكد "أن حضور الدولة بمؤسساتها المختلفة وفاعليتها في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المدن اليمنية هو المغزى الأساس لاتفاق الرياض والضامن الوحيد للأمن والاستقرار".
ولفت رئيس الحكومة "الجميع اليوم شريك في مسؤولية إنجاح المهام المنصوص عليها في اتفاق الرياض، ولذا ليس من الحكمة الإبقاء على خطاب التوتر، والشعب يراقب ويميز بين من يريد الاستقرار ومن يدفع باتجاه التوتر والفوضى".
ووصل ظهر اليوم الاثنين رئيس الوزراء معين عبدالملك اليوم الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامه وفقا لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي، برفقة عدد من أعضاء الحكومة والمسئولين.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 18 نوفمبر, 2019
بعد تعثر دام ستة أيام.. رئيس الحكومة يصل عدن على رأس وفد حكومي
الإثنين, 18 نوفمبر, 2019
منع وزير التربية "لملس" من العودة إلى عدن ضمن الوفد الحكومي
الإثنين, 18 نوفمبر, 2019
هل تقترب حرب اليمن من نهايتها؟.. (تحليل)