شُيع صباح اليوم الأحد بمدينة مأرب جثامين ضباط أفراد الجيش الوطني الذين قتلوا جراء هجوم صاروخي استهدف موقع للجيش الأسبوع الماضي.
 
والأربعاء الماضي 14 نوفمبر قتل ستة من الجيش بقصف صاروخي، بينهم العميد الركن سعيد الشماحي، ركن تدريب العمليات المشتركة بوزارة الدفاع، والعميد الركن عبد الرقيب الصيادي، قائد المعسكر التدريبي، والعميد الركن نصر علي الصباحي. بحسب وزارة الدفاع.
 
وتقدم الموكب الجنائزي المهيب نائب قائد العمليات المشتركة اللواء الركن محسن الداعري، وأركان حرب الشرطة العسكرية العميد الركن سيف الزعزعي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية.
 
وأثناء التشييع قال اللواء الركن محسن الداعري "أن الشهداء كانوا من أوائل من التحقوا بالشرعية ومن القيادات الذين قاوموا الانقلاب بشجاعة وبسالة وظلوا مرابطون في ميادين الشرف والبطولة ولم يغادروها حتى استشهدوا وهم يواجهون تلك المليشيا الإمامية".
 
واضاف "أن التضحيات التي يقدمها الجيش الوطني في سبيل الوطن والقيم لن تزيدهم الا صلابة وقوة في مقاومة مليشيا الانقلاب المدعومة من إيران التي مزقت النسيج الاجتماعي وقتلت الأبرياء وانقلبت على الاجماع اليمني".
 
ولفت الداعري "أن الجيش ماض نحو تحرير ما تبقى من تربة الوطن من تلك المليشيا الانقلابية واستعادة مؤسسات الدولة".
 
إلى ذلك نجا مسؤول عسكري في الجيش الوطني، اليوم الأحد العميد عبد الله السقلدي مدير دائرة الإمداد والتموين بالجيش من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة قرب معسكر صحن الجن بمأرب.
 
وتأتي الحادثة بعد أيام من الهجوم صاروخي استهدف ذات المعسكر ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد وضابط الجيش الوطني.
 
ويعد الهجوم الصاروخي الثاني خلال اقل من شهر، حيث تعرض مقر وزارة الدفاع في محافظة مأرب في 29 أكتوبر الماضي، لهجوم بصاروخ، أثناء انعقاد اجتماع عسكري رفيع، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن المقدشي، وقائد قوات التحالف العربي في مأرب.