أكدت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، تقديم طواقمها أكثر من مليون استشارة طبية ليمنيين تأثروا بالنزاع المسلح خلال العام الجاري 2019م.
وذكرت المنظمة في بيان لها أنها قد وفرت الاستشارات الطبية لأكثر من مليون و95 ألف من يمنيين ونازحين تأثروا بالنزاع المسلح خلال العام الجاري، موضحة أن نصف المرافق الصحية فقط تقدم الخدمات، مما يجبر الناس على قطع مسافات طويلة بحثا عن الخدمات الصحية الأساسية.
وقال المتحدث باسم المنظمة للصحفيين اليوم في جنيف، إن أكثر من أربع سنوات من الصراع أوصلت القطاع العام إلى حافة الانهيار، "وجعلت الناس في اليمن يكافحون للحصول على الرعاية الصحية الأساسية"، مما دفع المنظمة للعمل على توفير خدمات الطوارئ المنقذة للحياة دعما للقطاع الصحي اليمني لضمان استمراره في العمل.
وأضافت المنظمة في بيانها الذي نشره مركز أخبار الأمم المتحدة، أن المرافق الصحية العامة كانت تعاني حتى قبل اندلاع النزاع وأن "النقص الحالي للموارد المالية والأطباء والأدوية والمعدات الطبية تسببت في مزيد من التدهور"، وتصاعدت أعداد من يطلبون المساعدة الطبية لدرجة أعجزت المرافق الصحية المتوفرة.
وتدعم المنظمة احتياجات الترميم والاحتياجات التشغيلية لـ 86 منشأة صحية في جميع أنحاء اليمن، وتوفر الرعاية الصحية المجانية الفعالة والآمنة والجودة من خلال أكثر من 120 ألف استشارة طبية شهريا، كما تدير المنظمة تسع فرق صحية متنقلة تزور المهاجرين والنازحين في مواقعهم، أربعة من هذه الفرق تقدم خدمات صحية طارئة على طول ساحل اليمن.