قال مصدر في البعثة الأممية إلى الحديدة (أونمها)، إن الفريق الأممي يواجه صعوبات لوجستية في الاشراف على وقف إطلاق النار في الحديدة.
 
ونقلت "الشرق الأوسط" عن المصدر الذي رفض  الكشف عن هويته القول: "هناك صعوبات لوجيستية لا تزال تواجهها بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى جانب مراكز المراقبة المشتركة الخمسة"، مشدداً على أن "(أونمها) تعتمد على التزام الطرفين بالعمل على حل جميع المسائل اللوجيستية المعلقة".
 
وأضاف المصدر: "لقد حدث انخفاض كبير في التصعيد على الأرض منذ إنشاء 5 مراكز مراقبة على طول الخطوط الأمامية لمدينة الحديدة، مؤكداً وجود زيادة ملحوظة في عدد التقارير التي تفيد بوجود أعمال عنف خلال الأسبوع الماضي، ولا يزال الوضع متقلباً، رغم انخفاض واضح في عدد الحوادث المبلغ عنها، والمستوى العام للعنف منذ إنشاء المراكز الخمسة".
 
وكانت مصادر يمنية قالت في منتصف الأسبوع الماضي، أن الجنرال"أبهجيت غوها" رئيس البعثة الأممية وفريقه غير قادرين على التحرك بحرية في الحديدة بفعل قيود الحوثيين.
 
وخلال الشهر الماضي قامت البعثة الأممية بنشر خمس نقاط مراقبة لوقف اطلاق النار في عدد من نقاط التماس بمدينة الحديدة، غربي اليمن.