كشفت مصادر محلية، بالعاصمة المؤقتة عدن، عن مساعٍ يقوم بها عناصر تابعة لما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتياً؛ ببيع أثاب ديوان وزارة الإعلام التابع للحكومة الشرعية بعدن.
وبحسب الوثيقة التي -تداولها ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي- "فإن عناصر الانتقالي، وبدعم من وكيل وزارة الإعلام الموقوف أيمن محمد ناصر، يستعدون لبيع أثاث ديوان الوزارة، في مبنى مؤسسة 14 أكتوبر الحكومية، ويطالبون بإخلاء المبنى".
يأتي هذا بعد يوم واحد من منع مسلحي المجلس الانتقالي، الموظفين في وزارة الإعلام من الدخول الى مكاتبهم، تنفيذا لاتفاق الرياض، وعملا بتوجيهات الرئيس هادي، الذي وجه السبت الماضي، كافة المؤسسات والوزارت بالعودة الى العمل، والبدء الفوري بتنفيذ الاتفاق.
ووقعت الحكومة الشرعية الثلاثاء الماضي، اتفاقا مع الانتقالي المدعوم إماراتيا، لتشكيل حكومة جديدة، وإعادة هيكلة قوات الانتقالي ضمن هياكل وزارتي الدفاع والداخلية.
وبحسب بنود الاتفاق، فقد كان من المفترض وصول رئيس الوزراء الى عدن، اليوم الثلاثاء، بيد أنه تعذر وصوله لأسباب أمنية.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 11 نوفمبر, 2019
ميلشيات "الانتقالي" تمنع موظفي الإعلام من مزاولة أعمالهم في مقر الوزارة بعدن
الاربعاء, 06 نوفمبر, 2019
قيادي في الانتقالي: اتفاق الرياض مرحلي والحكومة لن تعود إلى عدن في الوقت القريب
الثلاثاء, 05 نوفمبر, 2019
توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والانتقالي المدعوم إماراتيا (نص الاتفاق)