أشاد رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، بالدعم الأمريكي الثابت للحكومة اليمنية، ومواقفها الواضحة المساند لوحدة وسلامة أراضي اليمن، وكذا مواقفها الحازمة تجاه الدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة برعاية وتمويل مشاريع ومليشيات طائفية في بعض الدول العربية.
وقال رئيس الوزراء خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هينزل، إن اليمن لم ولن تكون ساحة لمغامرات ومشاريع النظام الإيراني في تهديد الملاحة الدولية وزعزعة امن واستقرار دول الجوار والمنطقة.وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأ".
ولفت إلى أن الشعب اليمني وبإسناد من التحالف أكثر إصرارا من أي وقت مضى على استكمال جهود استعادة الدولة وإجهاض المشروع الحوثي الإيراني.
وجرى تبادل وجهات النظر إزاء عدد من المستجدات على الساحة الوطنية، كما تم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، إضافة إلى اتفاق الرياض والموقف الدولي الداعم لتنفيذه، بما يضمن تسريع استكمال استعادة الدولة اليمنية وانهاء الانقلاب وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
وشدد رئيس الوزراء، على أن استمرار النظام الإيراني في دعم مليشيا الحوثي الانقلابية وإطالة أمد الحرب في اليمن وتعميق المأساة والكارثة الإنسانية الناجمة عنها وهي الأسوأ في العالم، يتطلب موقفا دوليا حازما لوقف تدخلها في شؤون اليمن والكف عن دعم المليشيات الانقلابية.
بدوره اعتبر السفير الأمريكي، أن اتفاق الرياض يمهد الطريق لتمكين الحكومة من أداء دورها وتلبية تطلعات المواطنين اليمنيين في المناطق المحررة، مشيراً الى ان الاتفاق خطوة هامة باتجاه إحلال السلام والاستقرار.
وعبر عن استعداد الولايات المتحدة تقديم الدعم الفني اللازم لإنجاح الاتفاق وتنفيذ بنوده، كما أكد على متانة العلاقات الثنائية وحرص الولايات المتحدة على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات.