علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الثلاثاء على توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
 
ووصف ترامب الاتفاق – في تغريدة بحسابة على موقع تويتر" بأنه "بداية جيدة جدا".
 
وقال "أرجوا من الجميع العمل بجد للوصول إلى اتفاق نهائي". في إشارة إلى إنهاء الحرب في اليمن المستمرة للعام الخامس على التوالي.
 
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، مساء اليوم، مراسم التوقيع رسمياً على "اتفاق الرياض" بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحشد من المسؤولين والسياسيين اليمنيين.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في كلمة ألقاها قبيل التوقيع: إن "بلاده بذلت كل الجهود لرأب الصدع بين الأشقاء في اليمن بتوجيهات العاهل السعودي".
 
وأضاف "أن اتفاق الرياض خطوة نحو الحل السياسي وإنهاء الحرب في اليمن، ونأمل أن يكون اتفاق الرياض بداية لتحقيق السلام في اليمن" وأشار "أن الاتفاق سيفتح الآفاق إلى اتفاق أوسع بين المكونات اليمنية".

وأكد المتحدث باسم الحكومة راجح بادي "إن الحكومة ستعود خلال أسبوع إلى العاصمة المؤقتة عدن" وقال بادي في تصريحات تلفزيونية عقب التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة والانتقالي "أن الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها وفقا لاتفاق الرياض ستؤدي القسم أمام الرئيس هادي في العاصمة المؤقتة عدن".
 
وهنأ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الحكومة والانتقالي المدعوم على توصلهما لاتفاق يرسم ملامح المرحلة المقبلة، وقال: "إنَّ توقيع هذه الاتفاقية يُمثِّل خطوة مهمة في جهودنا الجماعية الرامية الى التوصّل الى تسوية سلمية للنزاع في اليمن".

وينص الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة لا يزيد عدد وزرائها على 24 وزيرا في غضون 30 يوما على أن يحظى فيها الجنوبيون والشماليون بتمثيل متساو وأن يشارك المجلس الانتقالي في أي مفاوضات سياسية ضمن وفد الحكومة الشرعية لإنهاء الحرب مع الحوثيين.
 
ويقضي كذلك بضم جميع القوات العسكرية وقوات الأمن من الجانبين، ومنهم عشرات الألوف من قوات الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، لوزارتي الدفاع والداخلية، ويباشر رئيس وزراء الحكومة الحالية عمله في العاصمة المؤقتة عدن خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام من تاريخ توقيع لاتفاق لتفعيل كافة مؤسسات الدولة في مختلف المحافظات المحررة.