طالبت قيادات سياسية واجتماعية حضرمية تمثيلها بنصف حصة المحافظات الجنوبية في سلطات الدولة، وفقاً لما يتناسب مع مخرجات الحوار الوطني .
 
جاء ذلك خلال مذكرة، سلمها قادة حضرميون، للرئيس عبدربه منصور هادي، قبيل ساعات من توقيع اتفاق الرياض .
 
ووفقاً للمذكرة قالت القيادات الحضرمية: "آن لحضرموت بكافة مكوناتها الاجتماعية والسياسية والمهنية وسلطتها المحلية ورجالاتها في الحكومة والبرلمان ومجلس الشورى أن تقف خلف هذا البيان وهذه المذكرة التي ترفعها إليكم وإلى اشقاءنا في المملكة العربية السعودية".
 
وأكدوا على مطالب حضرموت في شراكة حقيقية في السلطة المركزية والحكومة بكل مستوياتها، بما يناسب حضورها الحضاري والاقتصادي والمالي والجيوسياسي في اليمن بشكل عام، والجنوب بشكل خاص.
 
وشدد الوفد الحضرمي على "المطالبة بـ 50% من حصة الجنوب كما نصت عليها مخرجات الحوار الوطني الشامل التي لا تزال أحد المرجعيات الأساسية لحل الأزمة اليمنية وتقرير مستقبل الدولة إلى جانب المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
 
وأضافوا "أن أبناء حضرموت يتطلعون إلى عمارة أرضهم و تنميتها بإرادتهم و بامكانياتهم البشرية والمالية ومواردهم الذاتية التي أثبتت وجودها في أماكن كثيرة من العالم".
 
 وذكروا خلال المذكرة التي رفعت "نؤمن بأن حضرموت قادرة أن تكون مركز جذب استثماري، وتنمية سريعة تساهم في اخراج الوطن الأكبر من حالته الراهنة".
 
يشار إلى أن القيادات الحضرمية بمختلف مكوناتها السياسية والاجتماعية توافدت إلى الرياض وفقاً لدعوة من قيادة التحالف العربي لحضور مراسيم اتفاق الرياض.