التقى سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم الاثنين، العميد الركن ناصر هادي قائد قوات الحماية الرئاسة اليمنية.

وقالت مصادر مطلعة إن" السفير آل جابر ناقش مع العميد ناصر هادي الترتيبات النهائية لعودة قوات الحماية الرئاسية إلى العاصمة المؤقتة عدن لاستلام القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق، وتأمين كافة مؤسسات الدولة، قبيل عودة الرئاسة والحكومة إلى العاصمة المؤقتة.

يأتي ذلك عشية التوقيع النهائي على مسودة اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية وما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، المقرر غدا الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض، بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدربه منصور هادي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وفي وقت سابق اليوم أكد الرئيس هادي خلال لقائه قيادات مكونات جنوبية، أن الدولة حاضنة للجميع ولن يستثنى احد في إطار الشرعية والثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث. لافتا إلى أن اتفاق الرياض يعزز وحدة الصف الوطني في إطار اليمن الاتحادي الجديد واستكمال مشروع إنهاء انقلاب الميليشيا الحوثية الإيرانية.

في حين كشفت مصادر سياسية عن وجود ملفات هامة ومعقدة لا تزال محل خلاف بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي كملفات السجون السرية والمخفيين قسراً والمعتقلين لدى الإمارات ووكلائها في عدن ولحج وأبين والضالع وحضرموت ، فضلاً عن سجون في أفريقيا تتبع القواعد العسكرية الإماراتية".

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المصادر قولها، إنّ هذه الملفات باتت تشكل معضلة، نظراً لأنّ هناك تهرّباً من قبل أبو ظبي في الكشف عن هذه السجون داخل اليمن وخارجه.