قال مصدر عسكري رفيع، أن التشكيل العسكري الذي يقوده، طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، المدعوم إماراتيا في جبهة الساحل الغربي، مخترق بشكل كبير من الحوثيين.
يأتي ذلك في ظل موجة الانشقاقات المتكررة في صفوف قوات طارق، آخرها الأربعاء، حيث أعلن الحوثيون عن استقبالهم دفعة جديدة من الأفراد والضباط المنشقين عنها.
وقال المصدر في قيادة أركان الجيش بمحور الحديدة، إن القوة التي يقودها طارق صالح مخترقة من الحوثيين، وفيها مندسون كثر.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عملية التحشيد التي يقوم بها طارق صالح وبدعم إماراتي أدت إلى ذلك، مؤكدا أن معظم أفراد وضباط التشكيل التابع لطارق -غير نظامي- كانوا في صفوف الحوثيين، وانضموا إليه لأجل الراتب فقط.
وأشار المصدر إلى أن قوات طارق تغلب عليها التركيبة الزيدية من مناطق الهضبة الشمالية للبلاد، في ظل انقسام مجتمعات تلك المناطق بين مؤيد للحوثي وآخر مناوئ لها.
وحسب المصدر، فإن ما يجري حاليا هو أن الحوثيين استطاعوا التأثير على المقاتلين التابعين لطارق، وأعطوهم ضمانات للعودة والانشقاق.
وكان القيادي الحوثي، محمد البخيتي، قد أعلن عن استقبال دفعة جديدة من المنشقين عن قوات طارق المسماة "حراس الجمهورية".
ومنذ التحاق نجل شقيق صالح في جبهة الساحل الغربي، تعصف بقواته انشقاقات واسعة بدأت أواخر نيسان/ أبريل 2018.
المصدر: عربي 21