أقيم اليوم الأربعاء، في مدينة الضالع، مؤتمرا ًصحفياً لتسليط الضوء على معاناة الجرحى من أفراد الجيش والمقاومة في جبهة مريس.
وقال عمار القاضي، مسؤول ملف الشهداء والجرحى في الجبهة، إن جرحى الجبهة يعانون من إهمال كبير من قبل السلطات المحلية والحكومة الشرعية، مناشداً التحالف والحكومة بإعطاء هذا الملف أهمية خاصة.
وكشف القاضي، عن إصابة 1450 فرد في جبهة مريس منذ بداية الحرب وحتى الآن، إضافة إلى استشهاد 390 آخرين.
وأكد القاضي في المؤتمر الصحفي، إن 40 من جرحى جبهة مريس بحاجة عاجلة للعلاج بالخارج وفق التقارير الطبية، في حين أن 30 من الجرحى يخضعون للعلاج في الخارج على نفقتهم الخاصة.
وأوضح القاضي أن 700 من الشهداء والجرحى لم يدرجوا بعد في كشوفات الجيش أسوة برفاقهم في الجبهات الأخرى.
ونوه مسؤول الجرحى إلى أن مديونية جرحى الجبهة بلغت أكثر من 100 مليون ريال يمني للمستشفيات والمراكز الصحية في الضالع و عدن .
وطالب القاضي، في ختام المؤتمر الحكومة الشرعية، الى سرعة ترقيم باقي الجرحى والشهداء، وانقاذ جرحى الجبهة وتوفير الرعاية الصحية لهم، وتسديد الديون المتراكمة للمستشفيات.
وشهدت جبهة مريس شمال الضالع، على مدى خمسة أعوام معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي الانقلابية، خلفت آلاف القتلى والجرحى الحوثيين وتدمير عشرات الآليات، ومثلت حاجز صد لوقف تمدد الحوثيين إلى المحافظات الجنوبية، وتتمركز فيها ألوية عسكرية من المنطقة العسكرية الرابعة وأخرى تابعة لمحور إب.