وصف قيادي إصلاحي بيان حزب المؤتمر ـ جناح صنعاء ـ المندد بإطلاق سراح شباب الثورة المتهمين بالاشتراك في تفجير مسجد دار الرئاسة، بالتهريج.
وقال نائب رئيس إعلامية الاصلاح، عدنان العديني:" من خان وطنه وانقلب على دولته لا يستطيع حتى الدفاع عن قضاياه ويتحول الى مهرج".
وسخر القيادي الإصلاحي من مواقف مؤتمر صنعاء ومحاولة الصاق التهم على حزبه، قائلاً في منشور على فيسبوك"ما يضحك ان يثير فصيل انقلابي من صنعاء جلبة على خلفية قيام ولي نعمتهم اطلاق مواطنين كانوا محتجزين منذ تسع سنوات دون محاكمة".
ولفت إلى أن حزب المؤتمر "جناح صنعاء" منذ تسع سنوات وهم يتهمون حزب الإصلاح، ولم يثبتوا شيئا، لافتا إلى أن الجديد الذي يثير الشفقة، هو أن "بيانهم خلا من أي إشارة لمن اطلق المواطنين وهو نفسه قاتل زعيمهم فيما استمرت معزوفتهم الأثيرة حول الاصلاح".
وأضاف "العديني": "نعم هم لا يستطيعون الاعتراض على سيدهم وليس امامهم الا مرمى الاصلاح رغم معرفتهم بان لا علاقة له لا بالأمر كله منذ حادثة المسجد على ان تعاميهم عن ذلك ورغبتهم في ممارسة الكيد السياسي حتى على حساب قضاياهم قد جرهم للكذب والقول بترحيب الاصلاح ".
وتابع: "إنها ممارسة المقهور الذي يبحث عن قاهر افتراضي فيما قاهره يتمخطر امامه ، فعلا من خان وطنه وانقلب على دولته لا يستطيع حتى الدفاع عن قضاياه ويتحول الى مهرج".
وكان حزب المؤتمر في صنعاء قد أعلن تجميد عضويته في سلطات الحوثيين، بسبب إطلاق سراح متهمين في محاولة اغتيال "صالح" في العام 2011، وتحميل حزب الإصلاح المسؤولية، وهو الموقف الذي أثار سخرية واسعة لدى قطاعات كبيرة في المجتمع اليمني، الذين استغربوا من حديث المؤتمر الموالي للحوثيين عن متهمين لم تثبت إدانتهم في محاولة قتل "صالح" وصمتهم عمّن قتله بالفعل.