نفى المتحدث باسم الحكومة الشرعية، راجح بادي، الأربعاء، صحة الأنباء التي تحدثت عن تحديد موعد لتوقيع اتفاق مع ما يسمى "المجلس الانتقالي".
وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد نشرت تسريبات، اليوم الأربعاء، قالت إنها لاتفاق جدة بين الحكومة والانتقالي، وأن غداً الخميس موعد توقيع الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه بحضور المبعوث الأممي الى اليمن.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية، عن بادي تأكيده، عدم تحديد أي موعد لتوقيع الاتفاق، معتبرا ما يتم تداوله بهذا الشأن بأنه "عارٍ عن الصحة".
كما نفى بشدة ما يتم تداوله فيما يتعلق ببنود ومسودة الاتفاق، مؤكدا عدم صحة كل ما يتم تداوله بهذا الشأن واصفا إياها بالتسريبات المشبوهة.
وجدد ناطق الحكومة التأكيد على موقف الحكومة الشرعية الواضح والثابت من كل الثوابت الوطنية. لافتا إلى ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية، بمناسبة العيد الوطني الـ 56 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والذي أكد على ضرورة إنهاء التمرد على مؤسسات الدولة واستيعاب الجميع تحت سقف الثوابت الوطنية والشرعية والمرجعيات الثلاث.
وقال بادي إن" الموقف الحكومي كان وسيظل ملتزما بالثوابت الوطنية، ومعبرا عن احلام وتطلعات شعبنا في إنهاء أي انقلاب أو تمرد على الدولة ومؤسساتها، وأبوابها للحوار البناء مشرعة لبناء دولة العدل والقانون والشراكة".
وثمن الجهود الكبيرة للأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل عودة الأمور إلى نصابها في العاصمة المؤقتة عدن.
ودعا وسائل الإعلام والناشطين إلى تحري المصداقية واستقاء المعلومات من مصادرها وعدم الانجرار وراء التسريبات الكاذبة.
وكانت قناة الجزيرة قد نشرت مسودة قالت إنها لاتفاق جدة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، وتضمنت مسودة الاتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية مناصفة بين الشمال والجنوب، وأن يعين الرئيس هادي رئيسا للحكومة والوزارات السيادية.