كشفت مصادر محلية بمحافظة الحديدة، اليوم الأحد، عن محاولة من قبل طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق لدفن قضية محاولة اغتصاب فتاة وقتل عمها في مخيم المتينة بالتحيتا عبر وساطة.
وكان مسلحون من ميليشيا طارق صالح المدعومة إماراتياً، داهموا قبل ثلاثة أيام مخيم المتينة للنازحين بمديرية التحيتا وسحبوا فتاة من جوار والدتها في محاولة لاغتصابها، قبل أن تصرخ ليستقيظ عمها ويدعى" عبدالله رامي60" للدفاع عنها إلا أن المسلحين أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلاً.
وقالت المصادر، إن "طارق عفاش" يسعى لدفن "الجريمة البشعة" بـ"بندق عدال" أرسله مع لجنة التحقيق التي كان شكلها من أتباعه بعد الحاثة وهم محمد حمود محب وأحمد الذاري وسالم برة".
وذكرت المصادر، أن أولاد المجني عليه قاموا بتسليم الجناة الذين قبض عليهم أثناء الحادثة مع أسلحتهم للجنة المشكلة بالتحقيق، ويوم أمس تحولت لجنة التحقيق إلى لجنة وساطة لدفن القضية وإغلاق ملفها ببندق عدال ودفع دية.
وأشارت إلى أن العناصر التابعين للأمن الوقائي في ميليشيا ما يسمى "حراس الجمهورية" الذين حاولوا اغتصاب الفتاة عددهم أربعة أفراد، قبض على اثنين منهم من قبل أبناء المجني عليه بتعاون الأهالي فيما فر الأخرين، وليس "فرد مستجد" كما قالت ميليشيا طارق عفاش المدعومة إماراتياً في بيانها.
وكشفت المصادر عن مداهمات ليلية ينفذها عناصر ميليشيا "طارق صالح" لمنازل الموطنين ومخيمات النازحين في التحيتا وينتهكون أعراض الناس.
وقالت إن "هناك أكثر من ثلاث حوادث مماثلة سابقة كان أخرها اختطاف امرأة في 3/أكتوبر الجاري، تدعى"فاطمة محب" وتم إخفاءها بعد أربعة أيام من ولادتها".
وطالب الأهالي المقاومة التهامية بسرعة التحرك للدفاع عن أعراضهم، التي تنتهك من قبل ميليشيا "طارق صالح" المدعومة إماراتياً، والتي اتهموها بالتعدي على حرمات المنازل في مناطق التحيتا الساحل الغربي.
ويقود طارق صالح ميليشيا مسلحة تتلقى دعما من دولة الإمارات وتتواجد في مناطق الساحل الغربي التابعة لمحافظتي تعز وإب، وتضم فيها عناصر من ميليشيا الحوثي الانقلابية، وسبق أن أعلن عدد منهم انشقاقهم والعودة إلى صفوف ميليشيا الحوثي في صنعاء، أخرهم العميد سمير رضوان قائد معسكر أبو موسى الأشعري الذي أعلن أمس السبت انشقاقه ووصوله صنعاء.