تشهد محافظة إب، وسط اليمن، توتر مسلح بين مسلحين قبليين ومليشيا الحوثي الانقلابية، على خلفية نهب المليشيا لأراضيهم غرب المدينة.
وشرعت مليشيا الحوثي الانقلابية، في البسط على أراضي المواطنين، في جبل المورم، غرب مدينة إب، وسط ممانعة ورفض مجتمعي.
وقالت مصادر محلية، لـ "يمن شباب نت"، إن لجنة حوثية قدمت من صنعاء إلى إب، لتطبيق قرار حوثي يقضي بالسيطرة على أراضي المواطنين في "جبل المورم" لصالح أسر قتلى المليشيا.
وبحسب المصادر فإن اللجنة شرعت في تسوير الجبل ونصب صور عملاقة لشعار المليشيا في إجراء عملي بالسطو على الأراضي.
إلى ذلك احتشد مئات المسلحين من أسر"بيت الضبياني وبيت الولد وبيت الهبوب وبيت ظافر وبيت الرباعي وباقي الملاك الثابتين على الأرض"، رافضين إجراءات الحوثيين.
ومنع المسلحون المليشيا استكمال اجراءات السطو على أملاكهم، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات واسعة.
وطالب المسلحون وأسرهم بنقل قضيتهم المنظورة أمام القضاء لقضاة نزهاء للبت فيها.
وعملت مليشيا الحوثي الانقلابية في وقت سابق عبر مكتب الأوقاف، على تمليك قيادات أمنية وعسكرية حوثية من أراضي الجبل بحجة أنه تابع للأوقاف، فيما يرفض الأهالي هذه الإجراءات مؤكدين ملكيتهم للأراضي وفق أحكام قضائية ومستندات رسمية.
وتتعرض الأراضي العامة والخاصة في محافظة إب، لعمليات نهب واسعة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، منذ سيطرة الانقلابيين على المحافظة.