تشهد محافظة إب (وسط اليمن( استنفاراً حوثياً غير مسبوق بالتزامن مع الانتصارات التي تحققها القوات الحكومية في جبهات القتال غربي الضالع على الحدود مع إب من الجهة الشرقية.
وقالت مصادر مطلعة "إن مليشيا الحوثي الانقلابية، استدعت قيادات ومسؤولين محليين في المحافظة وأبلغتهم بسرعة التوجه إلى الجبهة شرقي المحافظة".
وأضافت "أن المليشيا طلبت من القيادات الميدانية المحلية والمسؤولين والوجاهات الموالية لها بسرعة رفد الجبهة بمقاتلين جدد وحددت على كل شخص عدد من الأفراد".
إلى ذلك استدعت مليشيا الحوثي، الخميس، عناصرها والمشرفين الميادين ممن منحتهم إجازة بدون راتب وطلبت منهم بقطع الإجازات والعودة فورا لتحشيد قواتها على الحدود الشرقية مع الضالع تحسباً لأي تقدم إلى الضالع.
ونوهت المصادر إلى "بعض المقاتلين الحوثيين رفضوا العودة للجبهات بعد قطع المليشيا الرواتب عنهم بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالمليشيا في الآونة الاخيرة".
وكان المتحدث باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، قد صرح الأربعاء، بالقول :إن "الانتصارات التي حققها الجيش الوطني أمس في محافظة الضالع، تمثل أهمية استراتيجية، كونها تؤمّن محافظات الضالع ولحج وعدن، وتعد مفتاحا لتحرير محافظة إب".
جاء ذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش اليمني خلال اليومين الماضيين في جبهات شمال وغرب الضالع والوصول إلى مشارف محافظة إب من جهة الشرق.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 09 أكتوبر, 2019
متحدث عسكري: انتصارات الجيش في الضالع إستراتيجية ومفتاحاً لتحرير إب