أكد مصدر عسكري في محور تعز، بأن مليشيا القيادي السلفي "أبو العباس" المدعوم من الامارات تشهد نقصاً حاداً في الجنود بعد عمليات انشقاقات واسعة.
وقال إن أكثر من 1300 مسلح، بينهم قادة بارزون، انضموا إلى قيادة المحور، من إجمالي القوة المقدر قوامها بـ1700مسلح حسب سجلات الجيش.
وأضاف المسؤول العسكري، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن قياديا بارزا في القوة السلفية المتمردة على الدولة، انشق في وقت سابق السبت، ووصل مدينة تعز، عقب مغادرته جبهة الكدحة، التي ينتشر فيها مسلحو "أبو العباس"، وفق ماأورده عربي 21.
وأوضح أن الانشقاقات تحدث جراء "الأجندة المشبوه التي يعهد بها للكتائب في جنوب محافظة تعز"، مشيراً إلى أنه لم يتبقى مع "أبو العباس" سوى المطلوبين أمنيا والعناصر المشبوهة أو المرتبطة بأجندات داخلية وخارجية.
وكشف عن عملية تجنيد بعيدا عن مؤسسات الدولة لجأت إليه قيادة الميليشيا، التي تعد ذراع أبو ظبي في تعز، وسط حالة النقص العديد التي تعاني منها في ظل استمرار الانشقاقات والخلافات في صفوفها، وتتعهد الإمارات بدفع مرتباتهم بالعملة السعودية، ضمن مساعي "إشعال الفوضى في ريف تعز الجنوبي وتحويله إلى قطاع منفصل خاضع لهيمنتها".
وبين الفينة والأخرى تدعم الامارات قوات ومليشيا مسلحة باختلاف أزمات وعمليات تمرد في مدينة التربة جنوبي محافظة تعز.