كشف مسؤول أمني في محافظة الجوف، عن ضبط خلية نسائية حوثية تقوم بزرع الألغام والعبوات الناسفة، في الأسواق الشعبية ومناطق تجمع المدنيين بمدينة الحزم عاصمة المحافظة.
وقال قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة الجوف العقيد عبد الله البرير، في تصريح للمكتب الإعلام للمشروع السعودي (مسام): إن "أجهزة الأمن تمكنت من إبطال كثير من الألغام التي زرعتها الميليشيات في الأسواق العامة وممرات الطرق ومدارس الطلاب".
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي تفننت في تمويه وإخفاء تلك الألغام بعدة طرق، بحيث يصعب اكتشافها ولضمان حصد أكبر عدد من أرواح المدنيين.
وأشار العقيد البرير إلى أن الخبرات والمهارات التي أكتسبتها ميليشيات الحوثي في تصنيع المتفجرات وطرق إخفائها وتمويهها تم اكتسابها عن طريق خبراء من حزب الله وإيران تم إرسالهم إلى اليمن لتدريب الميليشيات لقتل الشعب اليمني عبر تلك المتفجرات والألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها.
وأكد قائد القوات الخاصة بمحافظة الجوف أن قوات الأمن تمكنت من ضبط عدد من الخلايا تم إرسالها من قبل ميليشيات الحوثي لزرع الألغام والعبوات الناسفة في الأسواق الشعبية ومناطق تجمع المدنيين بمدينة الحزم عاصمة المحافظة، موضحاً أن من بين تلك الخلايا التي تم ضبطها خلية نسائية كانت بحوزتها كمية من المتفجرات والعبوات الناسفة.
وأفاد"، إن ميليشيات الحوثي عمدت على زراعة الألغام بشكل عشوائي في المناطق المزدحمة بالسكان وسقط بسببها العديد من المدنيين جلهم من النساء والأطفال.
وقال إن "مشروع الحوثي هو مشروع موت ودمار هدفه قتل اليمنيين بمختلف شرائحهم".
ونوه المسؤول، بالدور الإنساني الذي يقدمة المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن، الذي أنقذ حياة الآلاف من المدنيين، وتمكن من تأمين مناطق كثيرة في محافظة الجوف، واستطاع النازحون من العودة إلى مناطقهم ومزارعهم وممارسة حياتهم بشكل آمن.