كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتورة ابتهاج الكمّال، عن استعداد وزارتها لإطلاق الاستراتيجية الوطنية الخاصة بكبار السن، بالتعاون والشراكة مع مختلف الجهات والوزارات ذات العلاقة.
وأوضحت الكمال في تصريح لوكالة سبأ، بمناسبة اليوم العالمي لرعاية المسنين، أن هذه الاستراتيجية، تشمل العناية الصحية والنفسية والاجتماعية، ورعاية شامله لكبار السن، بالتعاون والتنسيق المانحين والمنظمات الدولية، مشيرة الى ان يتم التنسيق لاستكمال اعداد الاستراتيجية خلال المرحلة القادمة.
ولفتت إلى أن الوزارة بادرت لإعداد استراتيجية كبار السن؛ نظراً لحجم المعاناة الكبيرة التي تعاني منها هذه الفئة في كافة الخدمات، نظراً للظروف التي مرت بها الدولة والحكومة خلال السنوات القليلة الماضية؛ بسبب الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي على الشعب وادى الى تقليص الخدمات على كافة فئات الشعب.
وهنأت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل " كبار السن" في يومهم العالمي متمنية لهم موفور الصحة، مشيرة الى ان هذه اليوم يعد فرصة للوقوف بجدية امام نضالات هذه الفئة وتدارس معاناتهم وعمل الحلول المناسبة لتوفير احتياجات كبار السن.
ويعاني كبار السن في اليمن من أوضاع معيشية واجتماعية صعبة، خصوصا مع غياب الموازنات المخصصة لدور رعاية كبار السن، وكذلك محدودية عدد الدور المخصصة لهم، والتي لا يبلغ عددها في الجمهورية اليمنية كاملة سوى أربعة دور فقط، وتتوزع في أربع محافظات: أمانة العاصمة وعدن وتعز والحديدة، وتحتضن 200 مسن من الجنسين على الأكثر.
هذا وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن فئة كبار السن (65 عاماً وما فوق) تصل في اليمن إلى 4% من إجمالي عدد السكان البالغ 25 مليون نسمة، وهو ما يراه الباحثون رقماً كبيراً، حيث يصل عددهم تقريباً إلى مليون نسمة.