توفي فنان تشكيلي عقب ساعات من خروجه من سجن تابع لميلشيات الانتقالي الإماراتي في مدينة عدن (جنوب اليمن)، بعد أشهر من اختطافه، وتعذيبه بشكل بشع.
وقالت مصادر حقوقية "أن الفنان محمد قايد صالح شاطر (34عام) من أبناء مديرية الحدا بمحافظة ذمار (وسط اليمن) بعد الإفراج عنه بساعات من سجون ميليشيات الانتقالي في مدينة عدن".
ونقل الناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان عن نوح شاطر – شقيق الفنان التشكيلي – أنه شقيقة اختطف قبل نحو ثلاثة أشهر من إحدى النقاط الأمنية على مدخل مدينة عدن، من قبل ميليشيات الانتقالي المدعومة من دولة الإمارات.
ووفقا لبرمان – في سلسلة تغريدات بحسابة بموقع "تويتر"- تم نقله إلى سجن سري داخل مدينة عدن، وظل مخفي قسراً في سجون المليشيا المدعومة من الإمارات لمدة ثلاثة أشهر تعرض خلالها للتعذيب الوحشي.
وتلقى الفنان "شاطر" طلقات نارية في بطنه وخلعت جميع أظافر أطرافه، بالإضافة إلى تعذيبه بالكهرباء في سرته حتى انفجرت، كما تعرض لفشل كلوي حاد نتيجة التعذيب المبرح. بحسب الحقوقي برمان.
وتوفي في مستشفى ذمار العام الأحد 29 سبتمبر/ أيلول 2019، عقب وصوله الى مدينة ذمار بساعات، نتيجة توقف عمل الكلى بسبب ما تعرض له من تعذيب وحشي داخل سجون مليشيات الانتقالي التابع للإمارات.
ومنذ سنوات تعمل ميلشيات الانتقالي الإماراتي على ممارسات انتهاكات واسعة حيث تختطف المئات من المواطنين، وسبق أن توفي العشرات من المختطفين في تلك السجون، وتمارس الميلشيات انتهاكات على أساس مناطقي، وضمن خطة تصفيات تخدم أجندات الإمارات.